أما الخبر الجديد، فهو من الصحيفة الإلكترونية المصرية( السويس بلدي) 3/4/2016:
اتهم، د. محمد العفيفي مسؤول الآثار المصري، أحدَ أعضاء بعثة الترميم الأثرية الألمانية، عضوا يهوديا يعمل ضمن بعثة الترميم، ممن ينفذون عملية الترميم !! بأنه قام بنحت نجمة داود على حجر أثري في المعبد الروماني، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد!!
أزال د، العفيفي الحجر، وطالب اللجنة ألا تُقدم على مثل تلك الأفعال!!
أما المقالُ القديم فقد نُشر قبل ثلاث سنوات 8/12/2013:
سلاح الحفريات والآثار
لم يستخدم الصهيونيون فقط تفوقهم في مجال الأسلحة والمعارك والحروب لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولكنهم استخدموا سلاحا آخر، أشدَّ خطورةً من كل الأسلحة، وهو سلاح التاريخ والفنون والمنشورات والإعلام والآثار، وظلَّ هذا السلاحُ حتى اليوم أقوى من كل الأسلحة الأخرى.
فهم قد رسخوا تاريخهم في ثقافة العالم كركن رئيس، ونجحوا في مزجه بالدينين، اليهودي والمسيحي، وتمكنوا بذلك من اكتساب رأي عامٍ دولي كبير، وقد استغلوا حالة غوصنا الطويلة في أعماق بحور شعرنا العربية، ونومنا فوق جلود كتب تاريخنا القديمة، فسبقونا واقتحموا تراث العالم وتاريخه، ورسَّخوا تاريخهم المتقن الصنع، ولم نضع في اعتبارنا بأن عهد الغزوات الحربية قد انتهى، وأننا نعيشُ في عصر الغزوات الفكرية والإعلامية والفنية والثقافية.
إليكم هذا الخبر الصحفي لدانيال إيزنبود من صحيفة جورسلم بوست يوم 3/12/2013 والذي يؤكد بأن التهويد لا يجري بالسيف والاحتلال فقط، بل بسلاح الاكتشافات الآثرية المدمرة الرهيبة.
يقول التحقيق:
"لأول مرة منذ مائة عام جرى اكتشاف بناء أثري يعود إلى عصر اليهود (الحشمونائيم) أي إلى القرن الثاني قبل الميلاد!! ووجد المنقبون في البناء، عملة فضية وبرونزية وقطع فخارية، والبناء مكون من الأحجار الجيرية، مساحته 64 مترا. والحشمونائيم ينتمون إلى الأسرة المكابية اليهودية التي حكمت يهودا من 141-37 ق.م. قال رئيس لجنة البحث الأثري(بن عامي) لقد تمكَّنا من تغطية (ثغرة تاريخية) في القرن الثاني قبل الميلاد!، ومن المعروف أن علماء الآثار في الجامعات الإسرائيلية، وجهات أكاديمية إسرائيلية، يتهمون الباحثين الأثريين لهذه الجماعة، بانتهاكهم للمصداقية العلمية!!!!" انتهى الخبر
قررتُ أن أكمل التعليق السابق، فبحثتُ عن ممولي هذه المجموعة المختصة بالأبحاث الأثرية في القدس، فوجدت أن الجمعية الممولة هي، (عير داود) Ir David ، أو مدينة داود.
رئيس الجمعية هو، دافيد بعيري، وبعيري هذا، كان ضابطا عسكريا في الوحدات الخاصة، التابعة للجيش الإسرائيلي، ترك الجيش في ثمانينيات القرن الماضي، ليؤسس جيشا آخر، أقوى من كل الجيوش التقليدية، وهو سلاح الحفريات الأثرية، فأسس الجمعية عام 1986!!
إذن فإن معظم باحثي الآثار في إسرائيل، هم فرقة من جيش الآثار الإسرائيلي، على شاكلة رؤساء فرقة الحفريات الأثرية السابقين، موشي دايان، ويغئال يادين، وشارون، وغيرهم!!
ومن أهداف جمعية كتيبة الآثار السالفة، حسب موقعها الإلكتروني:
تهويد شرق القدس بواسطة الاكتشافات الأثرية، بتغيير التواريخ والأماكن، وهي لا تعمل إلا في المناطق التي يسكنها الفلسطينيون، ولا سيما في مدينة سلوان بالقدس، أو في أنفاق البلدة القديمة .
أما الاسم الحقيقي الإعلامي للجمعية، فهو [جمعية إلعاد] وهي حركة دينية حريدية متطرفة، اشتقتْ اسمَها من اسم ( الإله الخالد)، ولها مدينة حريدية أصولية تقع شرق تل أبيب، وهي الجمعية التي أوكلت إليها مهمة التهويد، ونالت مقاولة الحكومة الإسرائيلية لتهويد ما بقي من القدس، وعلى رأسها ، زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينت، ورئيس وزرائه نتنياهو.
أخيرا تذكروا هذه الأغنية: "أصبحتْ فلسطين عضوا، كامل العضوية في منظمة اليونسكو، المختصة بالحفاظ على التراث العالمي، ومنع تحطيمه وتزييفه كذلك ! "