بحثت د. هيفاء الآغا وزيرة شؤون المرأة، في مدينة رام الله، اليوم، مع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة "ديكاف"، سبل التعاون لتعزيز النوع الإجتماعي في قوى الأمن الفلسطيني والرجوع إلى إتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو".
وأكدت الآغا على أهمية المشروع لدعم المرأة الفلسطينية من خلال بناء القدرات وتبادل الخبرات وتدفق المعلومات لدمج النوع الإجتماعي في القطاع الأمني.
وأوضحت الآغا بأن المشروع إستمراراً للتعاون السابق بين الوزارة وقوى الأمن و"ديكاف"، لتمكين وحدات النوع الإجتماعي في قوى الأمن واللجنة الإستشارية، لدعم المرأة وتمكينها من الوصول للعدالة.
بدوره ثمًن فريدريك مايو رئيس مكتب "ديكاف" تعاون الوزارة الذي يؤكد وجود إرادة سياسية داعمة لفكرة وصول المرأة للعدالة، وتأكيداً على إلتزام دولة فلسطين بالإتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مؤخراً، وخاصة ما يتعلق منها بحقوق الإنسان.
وناقش الحضور من "ديكاف" ومن الوزارة المرحلة السابقة والتي تركزت حول بناء قدرات وحدات النوع الإجتماعي في قوى الأمن، الإحتياجات، المعيقات، المرحلة المقبلة من حيث مواضيع التدريب، وأهمية أن يكون التدريب باللغة العربية، وإقتراح إنشاء فريق الموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي، وفريق التدقيق من منظور النوع الإجتماعي.