ساسي جبيل - تونس - " وكالة أخبار المرأة "
انطلقت في تونس، للمرة الأولى، منذ السادس من أبريل / نيسان الماضي التصفيات النهائية لمسابقة ملكة جمال البدينات التونسيات تحت إشراف الجمعية التونسية للإحاطة بالنساء البدينات، التي تترأسها لبنى بن اسماعيل ملكة جمال البدينات العربيات 2015 في المسابقة التي انتظمت في العاصمة اللبنانية بيروت.
رئيسة الجمعية التونسية للدفاع عن النساء البدينات لبنى بن اسماعيل قالت: تقدم للمسابقة أكثر من 150 متسابقة من مختلف مناطق البلاد التونسية، وتم في مرحلة أولى اختيار 13 مترشحة للأدوار النهائية التي ستنتظم بمدينة نابل يوم 28 مايو / أيار المقبل، ثم في مرحلة ثانية سيتم الاقتصار على 6 مترشحات واختيار الملكة من بينهن.
وأضافت أن اللجنة المكلفة بالكاستينغ حرصت على اعتماد المقاييس العالمية في اختيار المتسابقات المترشحات من ذلك: ألا يقل وزن كل مترشحة عن 80 كلغ وأن تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عاماً.
وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من: طبيب ومصمم أزياء وأخصائي حمية وجرّاح تجميل وأخصائي تجميل ومصفف شعر ومدرب تربية بدنية ومدرب في لغة الجسد والخطابة ورئيسة الجمعية التونسية للدفاع عن النساء البدينات لبنى بن إسماعيل .
وأكدت لبنى أن كل مترشحة خلال الحفل النهائي عليها أن تتقدم بمشروع خيري بالإضافة إلى تقديم عرض بالأزياء التقليدية التونسية وعروض للأزياء التقليدية والمأكولات الشعبية الموجودة بالمنطقة التي تنتمي إليها في تونس.
وخلصت ملكة جمال البدينات التونسيات إلى القول إن الغاية من هذه المناسبة هو إظهار مواطن الجمال لدى المرأة البدينة؛ إذ عليها أن تعتز ببدانتها وحضورها ودورها في التأسيس لمجتمع البدانة الذي تظهر فيه المرأة بمقاييس استثنائية، فالبدينة، وفق قولها، “ثيقلة وزن، لكنها خفيفة ظل وروح عادة، ولها مميزات إيجابية في تفاصيل جسمها كالانحناءات التي تزيدها أنوثة وجمالاً”، متابعة “أن بدانتها ليست مثار سخرية، ومن حقها المساهمة في الحياة العامة، وترسيخ حضورها الفاعل داخل المجتمع الذي لابد أن تحتل فيه مكانة كغيرها من النساء”.