اعتبرت شبكة NBC NEWS الأمريكية، أن وثيقة الدستور التي لا يزال يصوّت عليها المصريون اليوم الأربعاء، من شأنها أن تُحقق مساواة لم يسبق لها مثيل بين الرجل والمرأة.
كما رأت، أن مشروع الدستور الحالي يضمن تعزيز مكانة ودور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية، بعد إهدار كافة حقوقها إبّان حكم الطُغاه لمصر، بدءًا من حكم الاستبدادي حسني مبارك وانتهاء بحكم الإخواني الإرهابي محمد مرسي.
من جانبها، أكّدت "عفاف ماري"- مديرة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، على دعمها الاستفتاء، قائلة: أنا بالتأكيد سأذهب للتصويت بـ (نعم)، خاصة وأنه سيكون أول دستور في تاريخ مصر يعترف بحقوق المرأة.
كما أشادت "ماري"، بالنصوص الواردة في الدستور الجديد، معتبرة إياها أنها تحمي حقوق المرأة.
وفي هذا الصدد، لفتت الشبكة الأمريكية إلى وجود مادة في مشروع الدستور الجديد تنص على أن الدولة تضمن حقوق المرأة من جميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف الأسري والعنف في الشوارع والحماية من التحرّش الجنسي في الأماكن العامة ووسائل المواصلات.