الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

القابلة ختام إبراهيم "كإمرأة أفتخر بمساعدتي للنساء"

  • 1/2
  • 2/2


غزة - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

تعمل ختام إبراهيم البالغة من العمر 46 عام منذ 13 عام كقابلة في مركز الصفطاوي الصحي التابع للأونروا في شمال مدينة غزة، حيث تدعم ختام زوجها وأطفالها الخمسة. وقالت ختام في تعليقها على عملها: "أحب عملي، وأشعر بالفخر لأنني أشعر أنني شخص منتج وأخدم مجتمعي"، وأضافت أيضاً: "كإمرأة، لدي القدرة على فهم احتياجات النساء، وفي عملي أحظى بفرصة مساعدة تلك النساء وتلبية احتياجاتهن".
تعتبر ختام واحدة من 100 قابلة تعملن في 21 مركز صحي تابع للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة، وتعمل القابلات مع النساء وعائلاتهن خلال دورة الرعاية الصحية للأم، وذلك من فترة الرعاية ما قبل الحمل، والرعاية السابقة للولادة والرعاية ما بعد الولادة إلى التنظيم الأسري.
وقالت ختام: "أن تكوني قابلة فهذا أمر رائع، لأنك ستحظين بفرصة التأثير على حياة الآخرين"، وتابعت: "إذا ما عدت إلى الوراء، فإنني سوف أختار العمل كقابلة دائماً".
كجزء من جهودها المستمرة لتحسين الجودة / النوعية وسهولة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، قدمت الأونروا نهج فريق صحة العائلة، حيث يتم تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية من خلال تركيز فريق صحة العائلة على العائلات خلال نهج دورة الحياة الشاملة والتي تمتد من خدمات ما قبل الحمل، وقبل الولادة وخلال الولادة وما بعد الولادة وخدمات الرعاية بالطفل إلى الرعاية بالمراهقين والمسنين.
تتذكر ختام قائلةً: "يتعلق عملي بتقديم الخدمات الصحية الشاملة للنساء، وبمشاركة أفراد عائلاتهن، وذلك من الفحص عن ارتفاع ضغط الدم، وتقديم حبوب "حمض الفوليك" قبل الحمل، والفحص عن سرطان الثدي، والتنظيم الأسري".
وتجري ختام أيضاً زيارات منزلية للمرضى الذين لديهم أوضاع وحالات خاصة، مثل قضايا صعوبة الوصول؛ فإذا تخلفت مريضة عن موعدها، تقوم بالاتصال بها وتقييم مدى الحاجة إلى إجراء زيارة منزلية، وإضافة إلى ذلك، تشارك ختام في جلسات رفع التوعية للمريضات وتوزيع النشرات التعريفية حول عدة مواضيع مثل التغذية قبل وخلال الحمل وحول التنظيم الأسري، وتعتبر ختام واحدة من موظفات الأونروا الملتزمات التي عملت بشجاعة خلال صراع عام 2014.
وعلّقت ختام على ذلك، "لم يكن الأمر سهلاً أن تترك العائلة لوحدها، خصوصاً أطفالي خلال الصراع، ولكنني كنت أعرف حاجة الناس لي، ولذلك كان علي الذهاب ومساعدتهم".
أشارت ختام أيضاً إلى التحسينات التي أجريت في المراكز الصحية خلال الأعوام القليلة الماضية، وكيف أثر ذلك على عمل القابلات، وأحد الأمثلة على ذلك، نهج فريق صحة العائلة، والذي يعتبر نقلة في التركيز، ومن معالجة أمراض محددة إلى الأخذ بعين الاعتبار الوضع الصحي الشامل للعائلة، وفيما يخص التنظيم الأسري، فإن ذلك يعني الجهود لزيادة مشاركة الرجال في حماية وتعزيز صحة العائلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى