الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

قائممقام سنجار يكشف عن أماكن تواجد السبايا الإيزيديات المختطفات لدى تنظيم داعش

  • 1/2
  • 2/2


" وكالة أخبار المرأة "

أعلن قائممقام قضاء سنجار، محما خليل، في تصريح صحفي، تحرير فتاتين إيزيديتين من قبضة تنظيم “داعش” في الفلوجة، على يد القوات العراقية، وثالثة حررتها البيشمركة من قرب الموصل.
وألمح خليل إلى بلاغ تقدم به إلى السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية، خلال زيارة أجراها في 21 من الشهر الجاري، مطالباً إياها وقيادات عمليات بغداد وتحرير الفلوجة، لإنقاذ نساء ومختطفين من المكون الإيزيدي لدى “داعش” في الأنبار، غرب العراق.
ونُقلت الفتاتان من محيط معارك تقدم القوات العراقية لتحرير الفلوجة شمال غرب بغداد، إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، لتسليمهن إلى ذويهن.
أماكن تواجد “السبايا”
وكشف خليل عن معلومات بتواجد أعداد كبيرة من الإيزيديات والأطفال اختطفهم تنظيم “داعش” منذ مطلع أب/أغسطس 2014، من سنجار وقرى غرب الموصل، في مدينة الفلوجة، وقضاء القائم أقصى غرب الأنبار، وفي مدينة الرقة السورية التي يتخذها التنظيم الإرهابي عاصمة له.
ويتوقع خليل أن تحرر القوات العراقية عندما تستعيد الفلوجة والقائم، أعدادا كبيرة من المختطفين والإيزيديات اللواتي اتخذهنَّ تنظيم “داعش” سبايا وجاريات أدخلن للإسلام تحت الاغتصاب والاستعباد الجنسي.
ويشير خليل، إلى أن فتاة إيزيدية محررة من مناطق الحرب على “داعش” في طريقها إلى أربيل، وأخرى تمكنت قوات البيشمركة من إنقاذها خلال تقدمها في معارك سهل نينوى شمال غرب الموصل، مركز نينوى.
وحمّل خليل الحكومة العراقية تقصيراً بحق المكون الإيزيدي الذي تعرض لإبادة على يد تنظيم “داعش” عند استيلائه على سنجار الذي نفذ فيه عمليات إعدام ميدانية بحق رجال وشباب المكون ونساء كبار السن وأطفال أيضاً، غير الآلاف من الذين اتقادهم غنائم وسبايا لخدمة قادته وداعشياته.
وضمن البلاغ الذي كشف عنه خليل، شدد على ضرورة نقل المختطفات الايزيديات عند تحريرهنَّ، إلى أربيل، بغية إيصالهنَّ لذويهن الذين يتواجدون في الإقليم ومخيمات النزوح وفي جبل سنجار.
مختطفات يطالبن بـ”الموت الرحيم”
وحسب مصادر محلية، من داخل مدينة الموصل، يوجد عدد كبير من الفتيات الإيزيديات والأطفال بيد التنظيم في المدينة.
وأكدت المصادر، أن فتيات إيزيديات مختطفات في داخل الموصل،  وهن في أوضاع صحية سيئة جداً بسبب العنف الممارس به من قبل تنظيم “داعش”، للحد الذي وصلت به البعض منهنَّ بتمني “الموت الرحيم” بإبرة من الهواء أو السم، من الممرضات العاملات  في مستشفيات المدينة.
ولكن لم تنصاع أي من الممرضات لرغبات المختطفات المطالبات بإنهاء حياتهنَّ على غرار نحو 150 فتاة وامرأة انتحرن، تفضيلاً على الاستعباد الجنسي والمتاجرة بهنَّ في أسواق النخاسة العائد تاريخها إلى عصور الجاهلية، والتي أعاد الدواعش العمل به في خلافتهم القائمة على الذبح والسبي، منذ عام 2014.
وتأمل الممرضات اللواتي أُجبرن على العمل في المستشفيات رغماً عنهنَّ تحت التهديدات بقتلهن بأبشع الطرق من قبل “داعش”، الخلاص والتحرر وكذلك المختطفات والمدنيين الذين صوبوا آمالهم وأنظارهم نحو القوات المتقدمة في جنوب الموصل، وشمالها الغربي، لتحريرهم واستعادة مدينتهم من قبضة “داعش”.
ويستعد عدد من الإيزيديات بينهنَّ ناجيات هربن من سيطرة الداوعش، ليتسلحن ضمن صفوف البيشمركة ووحدات حماية “شنكال” للقتال والمشاركة في معارك استعادة قراهنَّ وكامل سنجار، والانتقام من التنظيم الإرهابي الذي سلبهنَّ ذويهنَّ وأقاربهنَّ عندما اقتادهم للذبح والسبي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى