" وكالة أخبار المرأة "
انتهت دراسة أكاديمية في مبحث علم النفس الاجتماعي إلى أنّ حوالي 65% من النساء بإمكانهنّ الوصول إلى “انفجار النشوة الجنسية ” من خلال التدرب على الاستغراق في معايشة الاستمتاع من خلال موسيقى معينة أو التجاوب مع لحظة انخطاف مشهد ما أو حتى استرجاع حديث مع شخص، وذلك من خلال استثارة ما حددته الدراسة بأنه الطبقة الجلدية التي تلامس جذور الشعر.
الدراسة التي أجريت في جامعة “ايسترن واشنطن” وأشرفت عليها أستاذة في علم النفس الاجتماعي، أماني العلايلي، أظهرت أنه بإمكان بعض النساء تطويع خاصية ارتعاش أو وخز الطبقة الثانية من الجلد عندما تتعرض المرأة لحالة انخطاف الإحساس في مواجهة لحظة شديدة الوقع تنتج في الغالب أثناء الانسياق مع الموسيقى، لكنها قد تنتج أيضا عن رؤية أو ملامسة شخص آخر. وتعد نسبة حصولها للمرأة أكبر منها لدى الرجال، لكن غالبية النساء لا يعرفن هذه الحقيقة العلمية وهذا الاستعداد العاطفي لديهن.
وأطلقت الدراسة العلمية اسم “فريسون” على موضوع “انفجار نشوة الجلد”، وهو تعبير فرنسي يعني “الرجفة الجمالية” التي تأخذ شكل الوخز الأنيس الذي تستشعره المرأة تحت الجلد على شكل موجات متتابعة تصل حد الانفجار العاطفي.
وتعرض الدراسة نماذج مما سجلته في المختبر من حالات نشوة الجلد لدى الاستماع لمقاطع من الموسيقى الكلاسيكية وبعض الأغاني الحديثة .
ومما سجلته الدراسة المختبرية أنّ أول دقيقتين و11 ثانية من مقطوعة باخ “جون باشن” حققت هذه الرعشة الجلدية لحوالي 64% من النساء اللواتي خضن التجربة، ومثلها أول دقيقتين و21 ثانية من موسيقى “ميثوديل” لفانغلي بنسبة 56%. والأمر له ما يماثله لدى استماع بعض النساء لعدد من أغاني ليدي غاغا.
لكن اللقطة التي شاهدها الجميع من رؤيا حية للرعشة الجلدية المنفجرة هي التي حصلت للمغنية البريطانية سوزان بويل عام 2009 وهي على المسرح تغني في المسابقة المعروفة “غوت تالنت”.