الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الإناث في الأردن...10.5 ولادة و 1.3 وفاة مسجلة كل ساعة

  • 1/2
  • 2/2


عمان - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

أشار الكتاب السنوي لعام 2014 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الى إرتفاع عدد المواليد الأحياء المسجلين عام 2014 مقارنة بعام 2013 ، وإرتفاع عدد الوفيات المسجلة خلال عام 2014، وحافظت أغلب أسماء المواليد تكراراً لكلا الجنسين خلال السنوات الأربع الماضية.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن عدد المواليد المسجلين بالإضافة لمواليد المغتربين بلغ عام 2014 حوالي 209.2 ألف مولود ذكر وأنثى، فيما بلغ عدد المواليد المسجلين 197.4 ألف مولود ذكر وأنثى بمن فيهم مواليد المغتربين عام 2013.
وشهد عدد الوفيات إرتفاعاً خلال السنوات الأربع الماضية بالإضافة لوفيات المغتربين، ففي عام 2011 كان هنالك حوالي 22.2 ألف حالة وفاة وإرتفعت عام 2012 الى 23.3 ألف حالة وإرتفعت أكثر عام 2013 لتصل الى 24.3 ألف حالة وفاة بين الذكور والإناث، في حين بلغ عدد الوفيات عام 2014 حوالي 26.9 ألف حالة.
وتضيف "تضامن" بأنه وخلال عام 2014 كانت نسبة الإناث المواليد 48.7% من مجموع المواليد وبعدد 101.8 ألف مولودة أنثى ، في حين كانت الوفيات من الإناث لعام 2014 بنسبة 42.6% من مجمل الوفيات وبعدد 11.4 ألف وفاة.
وسجلت محافظات العاصمة وإربد والزرقاء أكثر المواليد ومحافظتي عجلون والطفيلة أقلها، وجاء ترتيب المحافظات كالتالي: العاصمة 80787، إربد 40778، الزرقاء 21523، المفرق 9728، البلقاء 7789، الكرك 7477، مادبا 4715، العقبة 4626، جرش 3696، معان 3291، الطفيلة 2351، وأخيراً عجلون 2141، فيما كان مواليد المغتربين 20382.
كما وسجلت محافظات العاصمة وإربد والزرقاء أكثر حالات الوفاة ومحافظتي الطفيلة وعجلون أقلها، وجاء ترتيب المحافظات كالتالي: العاصمة 12960، إربد 4384، الزرقاء 3058، البلقاء 1145، الكرك 900، المفرق 737، مادبا 549، معان 492، جرش 473، العقبة 462، عجلون 328، وأخيراً الطفيلة 294، فيكا كانت وفيات المغتربين 1172.
وتضيف "تضامن" بأن عدد المواليد الإناث في الأردن بدون المواليد الإناث المغتربات بلغ 92194 ولادة وبمعدل 10.5 ولادة كل ساعة، في حين بلغ عدد الوفيات من الإناث بدون وفيات الإناث من المغتربات بلغ 11153 حالة وفاة وبمعدل 1.3 حالة وفاة كل ساعة.
من جهة ثانية تنوه "تضامن" بأن أسماء المواليد الذكور الأكثر تكراراً عام 2014 هي "محمد" وبتكرار وصل الى 11401 مرة وتلاه تنازلياً كل من "أحمد ، عمر ، يوسف ، عبدالرحمن ، أمير ، عبدالله ، ريان ، كرم ، أدم ، علي ، زيد ، إبراهيم ، حمزه ، محمود ، يامن ، خالد ، جواد ، هاشم وأوس".
أما أسماء المواليد الإناث الأكثر تكراراً عام 2014 فهي "جود" وبتكرار وصل الى 2332 مرة وتلاه تنازلياً كل من "جنى ، ليان ، جوري ، ساره ، لين ، سلمى ، حلا ، نور ، تالا ، فرح ، غزل ، ريماس ، مريم ، آيه ، ميرا ، ريتال ، زينه ، غنى وبيسان".
وفي الوقت الذي تلاحظ فيه "تضامن" محافظة معظم أسماء المواليد الذكور على أصالتها وطابعها الإسلامي والعربي ، تجد أن أسماء المواليد الإناث فقدت ذلك وإبتعدت عن الأصالة وتراجعت بشكل ملفت أسماء كـ "فاطمة ، آمنه ، مريم ، عائشة ، أسماء" وغيرها الكثير. وإذا برر البعض حدوث ذلك لأسباب تتعلق بالحداثة والتغيير والتطور ، فلماذا رياح التغيير تعصف بأسماء المواليد الإناث دون الذكور ضمن الأسرة أو العائلة الواحدة؟
إن تسمية المولود ذكراً أكان أم أنثى هو شأن يتعلق بكل من الزوج والزوجة وقد يتوافقا عليه وقد يختلفا ، ومع ذلك فقد أصدرت لجنة الإفتاء في دائرة الإفتاء العام في الأردن بتاريخ 5/9/2012 الفتوى رقم 2671 رداً على سؤال "من هو صاحب الحق في تسمية المولود" حيث جاء فيها :" الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ، تسمية المولود حق للأب، وهو أولى به من الأمّ؛ لأنه ولي أمره القائم على شؤونه، ولأنه يُنسب إليه وإلى عائلته، فكان أحق بتسميته من أمه. ومع ذلك نقول: يُستحب التعاون والتشاور بين الوالد والوالدة حتى يختاروا الاسم الحسن المناسب لطفلهم، وأن لا يكون هذا الأمر سبباً للشقاق والنزاع، فقد قال تعالى: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) الشورى/38. جاء في حاشية "نهاية المحتاج" -من كتب الشافعية-: "التسمية حق من له الولاية، من الأب -وإن لم تجب عليه نفقته لفقره- ثم الجد". وجاء في "منح الجليل شرح خليل" -من كتب المالكية-: "تسمية المولود حق أبيه". وجاء في "الإنصاف" -من كتب الحنابلة-: "وهي حق للأب لا للأم". والله أعلم".
وتضيف "تضامن" بأن أسماء المواليد الإناث واللاتي عادة ما يتم تسميتهن من قبل الآباء تغلب على العديد منها الصورة النمطية للنساء وترسخ الهيمنة الذكورية ، وتعكس النظرة السطحية التي يعاملن بها منذ الولادة ، فالنساء يسمين بمعاني تدل على الجمال والرقة والغزل ، وبعضهن يسمين بأسماء ذكورية ، وآخريات بأسماء لا معاني لها باللغة العربية وإنما تطغى عليها صفات مواكبة الحداثة أو حتى تيمناً بأسماء ممثلات أو مطربات.
فعلى سبيل المثال ، ورد في قاموس المعاني أن "جَنَى" إسم علم مؤنث عربي ، وقد مالوا إلى التسمية به جمعاً على عادتهم وإبتعاداً عن قدسية المفرد منه . ويقابلها جهنم . لكنهم سموا بناتهم به للجمال ولما تحويه الجنات عن طبيعة زاهية الألوان.
أما إسم "لِيْن" فقد ورد بقاموس المعاني على أنه اسم علم مؤنث عربي ، وهو من اللين ضد الخشونة . أو هو كل شيء من النخل سوى العجوة . وهو بهذه الصيغة جمع ، واحدُه لينة.
في حين نجد معنى إسم "مَيّار" بقاموس المعاني إسم علم مذكر عربي ، من الفعل مارَ يميرُ عيالَه : أتاهم بالطعام والمؤونة . وهو بصيغة المبالغة ، معناه : المسؤول عن جلب الميرة ، جالب المؤونة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى