" وكالة أخبار المرأة "
في شهر رمضان المبارك تحرص الكثير من النساء على الصلاة في المسجد لمضاعفة أجرها، والتقرب إلى الله، إلا أن هناك من السيدات من لا تمكنها ظروفها من الصلاة في المسجد، فما حكم صلاة المرأة في بيتها؟.
وحول هذا الموضع يحدثنا الشيخ حسن مرسي الأمين العام للجمعية الشرعية، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، أن صلاة المرأة في المسجد لا حرج ولا خلاف فيها، لكن إذا لم تتمكن من الذهاب إلى المسجد لأي ظرف من الظروف فلا حرج عليها، وأن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، كما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم، فعن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها" . رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) .
وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي:" أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال: قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي، قال: فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل" . رواه أحمد ( 26550 ) .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:" لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل قلت لعمرة أو منعن قالت نعم" البخاري ( 831 ) ومسلم (445) .