القاهرة - " وكالة أخبار المرأة "
تشهد مصر العديد من التغيرات السياسية والاجتماعية منذ ثورة يناير، لاسيما محاولة العديد من الناشطات كثر تابوه "الذكورية" في المجتمع المصري.
ومن بين هذه المحاولات، فتيات يبحثن عن هويتهن وحريتهن الشخصية، بقيادة "الموتوسيكلات" الدراجات البخارية، التي كانت لفترة قريبة، إحدى العلامات الخاصة بالذكور فقط في مصر، إذ أنه كان نادرا من قبل أن ترى فتاة تقود هذه الدراجات.
لكن الوضع أصبح الآن مختلف بحسب ما ذكرت شكبة "هافنجتون بوست" في نسختها الفرنسية، إذ قررت مجموعة من الفتيات أن تكسر هذه الحدود النمطية بين الرجال والنساء، وذلك عبر تنظيم، بشكل اسبوعي، سباق اسبوعي عبر البلاد بـ "الموتو"، إذ أنهن يأملن بأن يحصلن على الثقة وتحطيم الفوارق بين الجنسين.
- قيادة الموتوسيكلات ليس مرتبط بالرجال
وقالت إحدى المنظمات لهذه الفاعليات:" لا أجد هذا غريب، النساء يمكنهن فعل ما يردن، الناس يعتقدن أنه ربما ينبغي امتلاك عضلات رجل من أجل قيادة المحركات، ولكن هذا خاطئ".
وبحسب الشبكة، فإن هؤلاء الفتيات يلتقين كل أسبوع ويقدن الموتسيكلات معا، غالبيتهن يستخدمن دراجات بأحجام كبيرة، مثل درجات هارلي دافيدسون، موضحة أنه تم تدشين "جروب" على الفيسبوك، والذي يجمع العديد من الفتيات اللائي يركبن الموتوسيكلات حول العالم.
- للعمل الخيري
ولفتت الشبكة إلى أن الفتيات يسرن على خطى الفتيات في باريس والولايات المتحدة من حيث القيام بهذه المسيرات للعمل الخيري، فخلال احتفالات رأس العام في 2014، شاركت أكثر من 1500 فتاة بقيادة الدراجات معا في باريس، من أجل جمع الاموال لأيتام رجال الإطفاء، وكذلك مسيرة في أمريكا من أجل دعم الكفاح ضد سرطان البروتستاتا.