الأديبة والكاتبة الصحفية: عايدة الربيعي - العراق - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "
المِيتَافِيزِيقِيّا Metaphysical اسمٌ متعلّق بالغيبيَّات " غَيْبِيّ، ماوَرَائِيّ "، Meta كلمة إغريقية تعني ما وراء أو بعد، أما Physika فتعني الطبيعة، فرع من الفلسفة " الفلسفة والتصوُّف" يبحث في الموجود الذي خرج من عالم الواقع إلى عالم المعقول. * التصوف لا يلغي العقل كما فُهم ذلك خطأ، بل إنه يقول بمحدودية العقل وعجزه عن الإحاطة الكلية بالحقائق المتعالية " الميتافيزيقيا" وهناك رأي للناقد رياض صيهود في هذا الشأن: " قضية العقل عند الصوفية يعني العقال أو القيد وان المعرفة الإلهية تمر عبر الذوق الذي يمحو دلائل العقل وشواهد النقل لكن ذلك لا يعني أنهم يرفضون العقل لكنهم يعدونه حادثاً مقارنة بالمطلق ". إن الروح الصوفية توحد الإلهي بالكوني، فروح الله تغمر كافة المخلوقات والكائنات، وهناك قانونان لفهم الوجود وبالتالي لفهم الفن. كتب " بول كلي" في مذكراته في تونس: كل هذا يخترق شخصيتي بعمق وعذوبة ، اشعر به وامتلكه بلا جهد ، لقد أخذني اللون ، لا حاجة بي لان أتمكن منه لقد امتلكني اللون للأبد ". يبدو من الوجيه هنا أن نبادر إلى تحديد علاقة الجمال بالتصوف، والإبداع الفني بالقيم الروحية، ذلك أن هناك معاني رامزة حفلت بها المدونة الصوفية التي شكلت تجربة خصبة، ومعيناً لا ينضب في مجال الإبداع والفكر، استلهمت منه حركة الإبداع العربي المعاصرة في مجال الفن التشكيلي والمسرح والموسيقى ، مابه يكون الفن فناً، أو الفن جميلا " محمد الكحلاوي ". إن التكهن الخاص بما وراء الطبيعية ركز على مفاهيم أساسية " كالفضاء، والزمن، والسببية، والهوية، والتغيير، والاحتمالية، والضرورة، والمتفردات، والعموميات، والعقل والجسد " .* وهذه المفردات تمثل في معظمها المنطلق في أعمال العديد من فناني الفنون الجديدة لمرحلة مابعد الحداثة في العراق. ومن تحليله لوضعية المعرفة ما بعد الحديثة يشير ليوتار إلى أن ما بعد الحداثة هي ما بعد ميتافيزيقيا. كما أن العلاقة التي تربط فنون ما بعد حداثة بالميتافيزيقيا هي طريقة " التفكير والتفكر " في ماهية العمل والفكرة من ورائه، والاحتمالية لتفسيراته والهوية والتغيير... الخ، إذن هي مدعاة لنوع آخر من طرائق التفكير بالنسبة للفنان والمتلقي لمرحلة مابعد، وذلك بتحليل العمل، والوصول إلى حل شفراته " إشاراته، رموزه " من خلال السببية (التساؤلات) حول المداخل والمخارج للعمل الجديد، وهذا احد أهم عوامل التحول في الفن، وكما أشارت مي غضوب إلى أن " التفكيك هو المكوّن الأساسي من مكونات ما بعد الحداثة في الأعمال الفنية فعلاً وتفكيراً " .
عادة تتحدد اتجاهات فنون مابعد الحداثة من خلال منطلقين رئيسيين الأول: التحليل النظري لمفهوم العمل المابعد حداثي، وذلك عبر تحليل بعض النظريات الخاصة بالفن وإثارة الجدل حول قضاياه ومفاهيمه وحقيقته، أي حول " طبيعة الفن ووظائفه وإدراكه على اعتبار انه يمثل الشعور الخاص بالفنان ( البحث عن حقيقة الأشياء والتساؤل حول ماهيتها) وهذا بحد ذاته ساعد في خلق نوع من العلاقة المباشرة بين العمل الفني وجمهور المشاهدين( المتلقين ). وأن العاملين في مجال فن مابعد المعاصر هم أيضا متلقون يشتركون مع المتلقين في تكوين نظاماً فنياً اجتماعياً معيناً كما يتفق البعض. " والسؤال هنا في كيفية استخدام واختيار الإنسان دوره في هذا النظام الفني الاجتماعي القائم على قراءة الفنان الذكية لخبايا وهواجس محيطه، وقد يتملك المرء شعوراً بأن استقلالية الفنان وتفرده في فترة محدودة وتحت ظروف محيطه ربما يؤدي إلى التلاشي والدوران في حلقة مفرغة، والتاريخ سيكون قاسياً على الفنان إذ انه يأخذ فقط هؤلاء الفنانون الذين يقدمون فناً له معنى ولغزاً ويطرح الآخرين جانبا( المتلقين). يعتبر الشكل ادناه للفنانة هناء مال الله احد الأمثلة التي توضح هذا المفهوم في فنون مابعد الحداثة في العراق. العمل يتكون من شكل مربعات من الأبيض والأسود يمثل الأرضية للعبة الشطرنج، كما تظهر قطع معدنية مختلفة الأحجام والأشكال والأطوال من الخراطيش (الرصاص Bullet )، وشكل لقدم واحدة تتجه نحو الأعلى حديدية من الصب، ثبتت في اكبر خرطوش في العمل، بالإضافة إلى الفضاء (الفراغ) الذي يحيط بعناصر التكوين. هنا يبدأ التساؤل من الجمهور المتلقي والفنان، عن أي من الثلاثة توجد فيه هوية العمل هل في الشيء ذاته؟ هل في تمثيله؟ أم في وصفه الشكلي؟ العمل أصبح مولدا للوعي وهذا حدث هام في مصير " الأنا " والوعي الذاتي يقتضي الشعور بالآخرين، فهو اجتماعي في أعمق أعماق طبيعته الميتافيزيقية، أن لانا هن تفترض وجود الآخر ووجود العالم انحصر معنى الوعي وطبيعته النفسية " الذاتية والاجتماعية " هذا ما فهموه المتصوفة من الفنانين التشكيليين، اثر ذلك على الرؤية على أنها " الكشف" عن طريق الحدس أو لأدراك الذاتي التأملي وهذا ما أكده عبد الله الخطيب في كتابه الإدراك العقلي في الفنون التشكيلية. إذن وعي الفنانة هنا يفتش عن أشياء كثيرة ومتعددة منها الشكل " السلم" على سبيل المثال الذي يعبِّر عن معاناته مختلفة والتي تتبع طرديا مع تغييرات المجتمع التي تحدد الأنا التي هي أساس عمل الفنان المبدع متحسسا تغييرات العلاقات الإنسانية. أما المنطلق الثاني: فهو في وضع المفاهيم كفن، وهو عزل المفهوم وتحليله وتذوقه بشكل منفصل لتصبح ذات استقلالية ذاتية " إن الفن هو عبارة عن لغة، وان الأعمال الفنية هي اقتراحات تم تقديمها في سياق الفن" 1 وعلى المتلقي أن يتثقف في هذا المجال ليعي هذه اللغة. منحت الفنانة هناء في هذه التجربة الفنية الجديدة العمل " ثورة فكرية" اصطنعت الوسيلة التي تجعل المتلقي يرى شيئا ما رآه، عبر التنظيم الجديد لعناصر عملها، وبنسق ينبض بالحياة الخاصة، بصياغة حديثة تدعو إلى التفكير والبحث، أنها خلقت علاقة ذهنية بين المتلقي والعمل الفني ( علاقة تفاعلية) بطريقة لا تصنف ضمن السياقات المتعارف عليها في الفنون السابقة، أي النظام الطبيعي للأشياء والمعتاد..التفتت كاشفة عن جوانب جديدة ومفاجئة ذلك هو الأساس الواقعي " الاجتماعي" بعيدا عن السريالية، ربطت بين الفن والحياة لعمل لاينقطع عن المخيلة، انها حررت الاشياء من المكان المقيدة اليه، وكشفت الاغطية اللاصقة بها.
عملياً جميع المسائل التي لا يمكن تصنيفها ضمن الإطار الطبيعي " الإطار الفيزيائي الواقعي المادي " تصنف ضمن إطار الميتافيزياء، وهذا ما يجعل الأعمال الحديثة الما بعد تنتمي الإطار الميتافيزيقي من خلال هذا المفهوم، والباحث في هذا المجال لابد أن يتناول دراسة الظواهر الروحية، والنفسية للفنان للوصول إلى ما يضمره وما يخفيه داخل العمل الفني المنتج، لان الأعمال المفاهيمية هي ذاتية خاصة، تنتج على أساس شخصي من عمق ذات الفنان وفلسفته ورؤاه. ذاتية منبثقة من الواقع. يقول غيوري غاتشف في الوعي والفن: " أن الصلة بين الأشياء و الأفكار في تفاعل عضوي مستمر يتميز بطابعه المباشر، وان تلك الصلة تحمل في تفاعلها، المقارنة والتشبيه والتداعي " تقريب حر لا يتطلب براهين" . انه اثر الفن العميق في الذات.
الفن الجديد في العراق اثبت أن كل شيء ممكن تحويله وصياغته إلى شيء آخر تماماً، سواء يتكون من نفايات، أو خامات متعددة، أو من جزيئات أخرى لمادة ما.. الخ .. أن القانون العام للمادة بما فيها قد تم تحويله إلى معنى آخر بفضل فكرة الفنان وطريقة تنظيمه ومؤشراته من خلال إدخال الرموز والتي يشير بها إلى دلالة معينة. إنها تحرك حواس المتلقي التي لا تستطيع أن تستوعب المفهوم والفكرة بشكل مباشر، إلا بعد الوقوف أمام العمل والتدقيق والتأمل إلى مدى يعبر الواقع، تحرك عنده حاسة السمع من خلال الأصوات والكلمات التي ترافق العمل الفني " أن الأذن البشرية تدرك الكلمة والصوت" وهذا يدل على أن المتلقي لا يستوعب الأشياء مباشرة حين تخرج عن المألوف (السياق العام) ومن أول وهلة ولكنه يحتاج إلى وعي يَعبُر به الواقع إلى المعقول ضمن الإطار الميتافيزيقي الغيبي (ما وراء الطبيعية). وتحرك بصره في الانتقال من جزء إلى آخر (الدينامية)، وتحرك مشاعره الخفية (الحسيّة). وهذا ما قد سمح به لفن مابعد الحداثة للكثير من الأعمال الفنية في العراق أن تخرج لأفق علم ما وراء الطبيعة..أو علم الباراسيكولوجي " الذي يعني علم ما وراء النفس .. أو ما وراء الفيزياء " فالمتلقي لهذه الأعمال يستشعر بشعور الفنان ويصل إلى غايته عبر الرسالة التي يحملها العمل. وجدير بالذكر أن هذه النظرية سمحت للفنان المعاصر أن يفترض وجود معانٍ متداخلة مع بعضها ... أي يخترق بعضها الآخر، من خلال العلاقة المتداخلة بين نوع الخامة وما تدل عليه، بين الشكل وما يدل عليه، بين العمل وقاعة العرض الخاصة به، إنها عملية خلق علاقات ومعانٍ وأفكار ومفاهيم جديدة في الفن التشكيلي.. وهكذا تتولد المعاني من خلال طرائق تنظيم الأشياء والأشكال في العمل الفني الجديد وعن طريقة توظيفها، والتي بدورها تخلق الدهشة والصدمة والتساؤل لدى المتلقي، فضلاً عن أن الفنان والمتلقي يشعر أحدهما بوجود الآخر من خلال العمل في زمان مختلف ومكان واحد هو قاعة العرض، أو زمكان مختلف عبر Social Media .* إن ما أثبته فن ما بعد الحداثة في العالم وفي العراق من الحقائق التي يمكن أن تفتح للإنسان أبواباً أخرى من المعرفة :
· ثبت أن بإمكان العقل أن يتصل بعقل آخر بشكل بصري. والفن هو التحول في العقل البشري .
· أن بإمكان العقل الاتصال بموجودات أو مخلوقات الفنان الجديدة عبر تكويناته البصرية الجديدة التي لم تكن مألوفة من قبل، بل يشعر بها عبر وسائل التواصل الجديدة التي أصبحت حتما.
· بإمكان العقل تخطي المسافات الشاسعة، من خلال مشاهدة الأعمال والنشاطات الفنية للفنان عبر شبكة الانترنت والفضاء الأثيري. وأن بإمكانه التأثير في شعور المتلقي عبر هذه الوسائل، بل يشعره بالألم ، بالفرح، بالخوف، بالانفعالات الأخرى .. من خلال الاتصال التفاعلي مع العمل الفني.
لهذا وكما هو معروف أن ما وراء الطبيعة أو الميتافيزيقا تبحث في دراسة مبادئ الحقيقة المتجاوزة في أي علم معين. وقد دعى أرسطو لبعض الموضوعات التي بحثها "بالفلسفة الأولى الانطولوجيا وهي فرع رئيسي في الميتافيزيقا: البحث في أنواع الأشياء وعلاقات هذه الأشياء التي تحمل أحدها للآخر. ما يهمنا هنا هو معرفة بعض من المفاهيم التي تشكل علاقة لفهم ماهية العمل الفني الجديد في فنون ما بعد : كالوجود، الموضوع، الخاصية، الفراغ/المكان الزمان، السببية، الإمكان .والتي من خلالها نعرف علاقة الأشياء ببعضها، والمعاني المتولدة بين الدال والمدلول. هذا يجرنا إلى بعض الأسئلة العلمية الموجهة كجزء من الميتافيزيقا والتي تعرف " بالفلسفة الطبيعية " يعني فلسفة العمل بالنسبة للفنان والتأويل العقلي بالنسبة للمتلقي، هنا تحولت تجربة الفنان إلى تجربة علمية فنية، وان مصطلح "العلم" نفسه يعني "المعرفة" في الأصل الإبستمولوجي. أن الفنان من خلال خلقه لفن جديد مقترن بالوسائط والوسائل المختلفة، مما جعل الفلسفة الطبيعية نشاطاً تجريبياً فنياَ وتجربة جديدة خلافا للسابق، فقد حول الفن التشكيلي إلى مفهوم فلسفي عقلي. إن المتأمل والدارس للفنون التشكيلية الجديدة في العراق ( فنون مابعد الحداثة) يجد أن البحث عن تفسير موحد لها، لا يمكن أن يخرج خارج نطاق العلم، في القيمة والمدى، إنها فنون ترتبط بشكل وثيق بالتطور التقني والتكنولوجي في عصرنا الرقمي السريع في تحولاته، فضلاً عن أنها فنون تبحث في الفكر والفلسفة، بالإضافة إلى اهتمامها بالنواحي الفنية، ضمن إطار الحس وخلق الشعور تجاه العمل والمشاهدة المادية ( الرؤية البصرية) والتي لها القدرة على ترك أثرها الفني من خلال ذلك التواصل التفاعلي. عندها يترك الفنان بصمته على الثقافة المجتمعية، وخلق " مفاهيم وقيم جمالية فكرية جديدة " تؤثر على الأعراف السائدة في المشهد التشكيلي العراقي، وفي فنونه القديمة ( الذاكرة الجماعية) في الماضي، زمن البدايات والتشكل للفنون التشكيلية في العراق، والتي غالباً ما تحكي واقعاً أو خيالاً، وباتت تفرض نفسها على مؤيديها قبل معارضيها، من خلال نسق كامل من المفاهيم التي تم توارثها عبر الأجيال ( جيل الرواد وجيل الحداثة قبل 2003) بطريقين الأول: بشكل إرادي واعٍ نتيجة للتأثير الذي يمارسه كل جيل على أفراده بواسطة التعليم، والثاني: بشكل تلقائي لا إرادي ولا واعٍ، وهو ما أسماه محمد حسين دكروب الذاكرة الجماعية والتي يؤكد أنها هي الأساس الرابط للمجتمع فهي تعمل على تحديد مجمل البنى التشكيلية كأنساق ثقافية لا واعية تعطي دلالة ومعنى لما هو تاريخي. إنها تعطي القواعد للعلاقات الثقافية بشكل معين مستمد مما تختزنه الذاكرة الجماعية من ماضيها السحيق من بنية وجودها التاريخية اللاواعية. ومما يمكن أن نشير إلى وجود انسجام في العمل الفني المابعد حداثي في العراق، إذ لا يمكن أن يفسر إلا بفعلٍ خالقٍ أو منظم يرتبط بمفهوم نظام تركيب الأشياء داخل التكوين. وقد اختلفت الأفكار والتصورات حول معنى فنون مابعد الحداثة عبر السنوات الماضية، أدى ذلك إلى ظهور نظم مختلفة ومتنوعة وتحول في المفاهيم والقيم الجمالية للعمل، سادت بين الفنانين داخل وخارج العراق. تنوعت الأساليب والأفكار والرؤى، التي تحولت إلى اتجاهات معاصرة ، أخذوا منها الفنانين تصوراتهم للمفهوم الجديد للفن. وقد شكلت هذه التصورات تمثلهم للأشياء، وطرق الصياغة وتوظيف التقني في العمل الفني الجديد لتكون الجوهر الأساسي لأفكارهم وإبداعاتهم الفنية. عندما يرغب دارس الفن في فهم طبيعة العمل الفني الجديد، فإنهم يبدءون بدراسة طبيعة الخامة، الرموز والإشارات وفك طلاسمتها، الفضاء، الزمن، المكان، والأسئلة التالية: ¸هل بالإمكان أن يوجد فن دون تغيير؟ هل هناك مقاييس ومعايير في المفهوم والجمال واحدة للفن؟ وهل الفضاء شيء متميز عن التكوين في التجربة الفنية العراقية المعاصرة؟ هذان السؤالان وما يماثلهما من أسئلة ترد في مجال الميتافيزيقا.. يقود التفكير في طبيعة الأعمال وخواصها الفنان والمتلقي غالبا إلى مناقشات تتعلق بالعموميات والخصوصيات الجديدة للفنون، فعندما يرغب الفنانون في معرفة كيفية قيام الناس بإطلاق الأحكام الجمالية وماهي المعيارية الثابتة لذلك، فإنهم يقومون بفحص مفاهيم الاحتمالية والضرورة من توظيف الوسائل لخدمة التجربة الفنية إثناء قيامهم بالتنفيذ داخل الورش الفنية الخاصة بهم وقبل إنتاج العمل.*
_____________
* المعجم: اللغة العربية المعاصر.( الميتافيزيقا هي فرع من فروع الفلسفة. وتنقسم اهتمامات الميتافيزيقا إلى دراسة طبيعة الوجود ، وتفسير الظواهر الأساسية في الطبيعة ، ، وأنواع الكيانات الموجودة في العالم والعلاقة بينها . كما تختص بدراسة التصورات التي يتمثل بها الإنسان رؤيته للكون بما فيه الوجود ، الزمان والمكان ، قانون العلة ، الاحتمالات . وحسب باومجارتن في كتابه ميتافيزيقا 1957 "أنها العلم الذي يدرس الأسس الأولى أو المبادئ الأولى التي تقوم عليها المعرفة الإنسانية ، وهذه الأسس هي أسس أنطولوجية (مفهوم الوجود) وكوزمولوجية (مفهوم الكون) ونفسية ولاهوتية).
*يعتمد علماء الميتافيزيقا على أنماط تحليلية تعتمد بدورها على المنطق الخالص عوضاً عن النهج التجريبي الذي يتبعه علماء الطبيعيات. ( وهذا أفاد الباحثة كثيرا في التحليل لبعض الأعمال الفنية العراقية كعينات لفنون ما بعد الحداثة وكمنهج للتحليل)
1)علاء الدين محمد حسن: الفكر الفلسفي للفن المفاهيمي كمدخل لاستحداث صياغات جديدة في التصوير،ص5.
* مواقع التواصل الاجتماعي , التي يمكن للأفراد أن يتفاعلوا مع بعضهم البعض في نفس الموضوع , أي استهداف فئة معينة ذات صلة بالموضوع الذي يتم نشره على مواقع السوشيال ميديا.
* والعمومي هو الشيء الذي تشترك فيه أشياء كثيرة منفصلة. أما الشيء المتفرد فهو جسم يمتلك خصائص كثيرة .