" وكالة أخبار المرأة "
صاحبة الصالون عايدة رافدار: زرت إسرائيل فأنعشت يهوديتي وإخلاصي لأرض الميعاد المقدسة
لا أشعر بالانتماء للولايات المتحدة… رغم أنني أبصرت النور في شيكاغوفي أشهر صالون تجميل متخصص في إزالة شعر الوجه النسائي في مدينة لوس أنجليس الأميركية، قد لا تعلم زبوناته الكويتيات والعربيات اللواتي يرتدنه بانتظام أن مالكته ومديرته يهودية متعصبة لجنسيتها الإسرائيلية حتى النخاع، ولا تشعر بالانتماء الحقيقي إلا للدولة العبرية رغم أنها تحمل الجنسية الأميركية أيضاً!
الصالون يحمل اسم «ذا ثريد بار»، ويوجد في جادة ويستوود، متخصص حصرياً في نتف وإزالة شعر الوجه النسائي بالخيوط والتشميع، وتملكه اختصاصية تجميل يهودية تدعى عايدة رافدار، وهي مولودة في شيكاغو لأب يهودي من أصول إيرانية وأم يهودية من أصول روسية.
وقد أجرى موقع «جيويش جورنال» الإخباري اليهودي مقابلة مع رافدار التي كشفت في سياقه من بين أمور أخرى عن أن لديها عدداً كبيراً من الزبونات الكويتيات والسعوديات والبحرينيات، وأن من بينهن طالبات جامعيات ثريات بعضهن أميرات وبنات أسر حاكمة في دول الخليج.
وإذ تُعتبر الكويتيات من زبائن الصالون الراقي المنتظمات، إلى جانب زبونات خليجيات أخريات يستسلمن لأيدي مساعدات رافدار العاملات فيه، فإنه من المرجح أنهن لا يعلمن أيضاً أن معظم أولئك المساعدات يهوديات ينحدرن من أصول متنوعة من بينها الأذربيجانية والروسية، وبعضهن يحملن الجنسية الإسرائيلية مثل رئيستهن.
رافدار، البالغة من العمر 39 عاماً، قالت إنها كانت تعاني في السابق من مشكلة التصاق شعر حاجبيها الكثيفين وأن تلك المشكلة تحديداً هي التي دفعتها قبل بضعة سنوات إلى احتراف نتف شعر الوجه بالخيوط إلى أن نجحت في إزالة الشعر الزائد والفصل بين حاجبيها.
وتابعت إنها بعد تخرجها من الجامعة في شيكاغو انتقلت إلى نيويورك ومنها إلى لوس أنجليس قبل أن تهاجر موقتاً إلى تركيا، حيث قضت 3 سنوات دأب والدها خلالها على تحريضها على أن تهاجر عوضاً عن ذلك إلى إسرائيل كي تعيش بين اليهود هناك، مشيرة إلى أنها سافرت لأول مرة إلى إسرائيل في سبتمبر الفائت في تجربة، قالت عنها: «كانت رحلة مفصلية أنعشت يهوديتي وإخلاصي الحماسي لأرض الميعاد المقدسة. لم أشعر بالانتماء في تركيا. وأحيانا لا أشعر بالانتماء في الولايات المتحدة. لكن بمجرد أن ذهبت إلى إسرائيل، شعرت بالانتماء الفوري».