الكاتبة الصحفية: سحر حمزة - الإمارات العربية المتحدة - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "
كم نحاول أن نكون مثاليين نحاول أن نحسن في الاختيار للأصدقاء ونقدم ما بوسعنا لمساعدتهم ونحسن لهم قدر المستطاع ونقدم ما بوسعنا لأجلهم ،ولكن هناك أناس لا يقدرون ورغم أننا عدنا للعمل والمتابعة كما كان عطاءنا بقوة بعد العيد وشهر رمضان المبارك وبعد ان أخذنا قيلولة واستراحة من السفر والترحاب وأداء الواجبات الدينية إزاء الأهل والأصدقاء بتبادل التهاني والتبريك للجميع بحلول بالعيد السعيد ورمضان المبارك ،كنا نصوم وعن كل شيء الكلام البذيء والغيبة وذكر الله كثيرا في خطواتنا وترديد اللهم أني صائم كي لا نحمل الذنوب والآثام ، طلبنا الرحمة من الله وتكفير الذنوب والعتق من النار ولا ندري إذا كان لنا نصيب بذلك لأن الحياة الصعبة وتحدياتها تدفعك للتلفظ بكلمات تخرج عن غير قصد إزاء بعض الممارسات والسلوكيات المرفوضة جملة وتفصيلا ،تسامحنا كثيرا إزاء من لم يرد السلام علينا وإزاء من تكبر وتجبر وأعتقد أنه فرعون الأكبر على البشر ومن نسي بأن الله فوق كل شيء بالكون والله وحده الذي يجزي مقابل الإحسان وهو الذي يحاسب وهو الجبار وهو من لا يكسر خاطر البشر لكنه يجزي كل شخص على عمله وعلى أسلوب تعامله الفظ المتكبر.
حاولت عن أسامح الجميع بالعيد وأن انسي الظلم وعدم العدالة والتطنيش لكن لكل شيء حدود حتى الصبر الذي أتجمل به دوما.
ابتسمت كثيرا للجميع لإن الابتسامة صدقة وتسامحت ونسيت الإساءة جميعها حتى من ابعد الناس إلى أقربهم مني حاولت أن أكون جديدة مولودة من جديد بحياة راقية متحضرة مبتسمة مشرقة لكن هيهات لأني كلما زدت من خض الماء يخرج معي ماء ولا يخرج لبن أو زبده ذلك أني لست راعية غنم أنا إنسانة مخلصة وفيه أحب الجميع لكن البعض لا يقبلون الطيب يبغون شخصا لئيما و متكبرا وهيهات أن أكون إلا كما أنا وكما ربيانا أمي وأبي رحمهما الله وكنت أعرف قدر نفسي وما زلت لكن بعض الناس لا تقدرني وهذا شأنهم لأني أطبق المثل القائل أتق شر من أحسنت إليه ورحم الله أمريء عرف قدر نفسه فقدرها باحترامها وعدم تعريضها للإساءة والظلم والمذلة لا قدر الله للغير من بني البشر.
خلاصة القول ما زلت كما أنا على العهد قبل وبعد الصيام والعيد والمعنى في بطن الشاعر الذي يريد إيصال الرسالة لمن يفهم ما بين السطور.