الأديبة والكاتبة الصحفية: عايدة الربيعي - العراق - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "
وصلتني رسالة من طالبة تعيش في المانيا تطلب مني نشر رسالتها
ونزولاً عند رغبتها ابعث لكم الرسالة للنشر
وماعلى الرسول الا البلاغ
____________
الرسالة ..
( حق المواطنة ليهود العراق في بلدهم العراق )
في حقيقة الأمر وجدت كتابة هذا المقال صعباً بعض الشيء لأني وبصراحة وجدت في داخلي نوعا من تأنيب الضمير حول هذه القضية على الرغم من أني لست سببا في هذا، لكني سأحاول إيصال رسالتي هذه بكل عفوية وإنسانية ( محاولة وهذا اضعف الإيمان) .
إذا عدنا لتاريخ العراق، سنجد أن العراق بلد حاضن للكثير من الأديان والطوائف " كان ومازال " يحتضن العديد من الأديان السماوية وارض الأنبياء، على مر السنين، ومنها الدين المسيحي، واليهودي، والإسلامي، والصابئي، والايزدي ، تعددت الأديان والانتماء إلى بلد العراق واحد.
لن أتدخل، ولن اكتب عن أمور سياسية كون رسالتي ومطلبي أسمى من كل المسميات " أنساني " فقط.
بدأت الفكرة حين شاهدت السيدة " نيران البصون ، والياس تمن و داوود خلاصجي " وهم يتحدثون عن شوقهم للعراق وحنين عودتهم.. اعتقدت انه من واجبنا كعراقيين أن نطالب بقرار رجوع يهود العراق " العودة " إلى ارضهم العراق، ولهم الحق بمنحهم الجنسية العراقية.
العراق ليس حكرا على احد، العراق بلد الجميع " ارض تعدد الديانات " ارض الأنبياء والرسل ،ارض السلام التي تبكي السلام.
إذا أردنا إعادة أول جزء فقده العراق منذ سنوات عديدة، فعلينا منحهم حق العودة .
أتمنى النظر بالموضوع وقبول طلبي..؟
( الكاتبة: شهد الداودي- طالبة طب أسنان، عراقية مقيمة في ألمانيا.)