جفاف المهبل مشكلة يعاني منها 25% من النساء قبل سن انقطاع الطمث و55% منهن بعد هذه السن.
ويمكن أن تعاني من مشكلة جفاف المهبل نسبة 40% من النساء اللواتي يتلقين علاجًا هورمونيًا بالهورمون المنشط للغدة الدرقية THS.
كما أن جفاف المهبل مرتبط إرتباطًا وثيقًا بالحياة الجنسية للمرأة.
كيف يمكن تعريف جفاف المهبل؟
الجفاف الحميم (أو جفاف المهبل) هو الحال عندما لا يكون المهبل مرَطَبًا بشكل صحيح. ويمكن لهذا العارض أن يصيب كل النساء ولكن نجده بشكل خاصّ عند النساء اللواتي تخطّين سنّ إنقطاع الطمث أو الحوامل أو الأمهات الجديدات، إضافة إلى الخلل الهورموني.
ويمكن للجفاف المهبليّ أن ينجم عن عدّة أسباب منها الضغط النفسي والقلق وتناول الكحول والتدخين أو المخدّرات إضافة إلى بعض الأدوية أو وسائل منع الحمل أو التهاب في الأعضاء التناسليّة.
ويؤكّد الكثير من الأخصائيين في الطب النسائي أن مشكلة الجفاف المهبلي يمكن معالجتها.
لكن الجفاف المهبليّ لا يصيب النساء البالغات فقط إذ يمكن للفتيات الشابات يعانين من هذه المشكلة إذا في حالة الضغط النفسي الكبير أو الإكتئاب.
وقد تنتج هذه المشكلة بسبب العلاج الكيميائي فضلا عن بعض الإختلالات مثل عارض فقدان الشهيّة المرضي.
في ما يلي مجموعة من علاجات طبيعية للمساعدة على معالجة هذه الخطوة:
زيت جوز الهند وزيت الزيتون
يفيد النوعان في ترطيب البشرة ولكن قبل استخدامهما الأفضل إجراء فحص الحساسيّة من خلال وضع القليل من الزيت على الذراع لمعرفة ما إذا هناك اثر سلبي.
الأحماض الدهنيّة
إذا كان نظامك الغذائي يفتقر إلى الدهون الصحيّة فربما تعانين من الجفاف المهبلي. زيدي من استهلاككِ للأوميغا-3 والأوميغا-6.
مرهم زهرة الآذريون Calendula ونبات السنفيتون comfrey
يساعد هذا المرهم الطبيعي في المحافظة على سلامة أنسجة المهبل. لستعمليه على مدى أسبوع كامل.
زيادة إستهلاك الفيتامينات
يساعد الفيتامينان E وA في المحافظة على مستويات مرتفعة من الماء في الجسم وبالتالي على ترطيب عام للجسم.