في تساؤل عريض، تطرح صحيفة انكويستر الدوليّة إمكانيّة استفادة المرأة السعودية من فكرة ابتكار الشركة العملاقة جوجل للسيارة الذكيّة، في ظل تزايد معاناتها من تكلفة استقدام السائق الأجنبي، وما قد ينتج عن ذلك الاستقدام من سلبيّات اجتماعيّة تقيّد حريّتها وتحد من تنقلاتها اليوميّة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اقتناء السيّارة الذكيّة القائمة على نظام الاستشعار وبدون سائق ليست بحاجة لإصدار رخصة قيادة للمرأة الراكبة، وقد تصبح أحد الحلول المناسبة والمتوائمة مع نظرة المجتمع السعودي تجاه قضية جلوس الفتاة خلف المقود، على الرغم من أن نجاح إنتاج جوجل لا يزال على المحك، والشركة تجري المزيد من الأبحاث لتطوير منتجها بعد اكتشافها لوجود خلل برمجي في العديد من مركباتها التي انتهت من تصنيعها في وقت سابق.
وتنبأت الصحيفة بموقف المجتمع السعودي من هذه التقنية الحديثة، وقالت: السعوديون ينفقون كثيراً على الإنجازات التكنولوجيّة، والدولة اتجهت إلى إنشاء قطارات كهربائية في مناطق المملكة الكبرى، وهي كذلك تعمل بطريقة آليّة كحال سيارة جوجل، ولذلك من المنطقي أن تحقق السيارات الذكية في حال إثبات نجاحها مبيعات عاليّة في السعودية وتحديدا من جنس النساء، وقد تكون حلاً لقيادة المرأة وإن كان ذلك الحل قد يكون مؤقتا أو خطوة تدريجيّة لانتقالها إلى القيادة بمفردها.