حكمت هيئة المحلفين في بوسطن الأميركية أخيراً، للباحثة الزائرة في جامعة هارفرد الدكتورة حياة سندي بـ3.5 مليون دولار - 13 مليون ريال- تعويضات، لقاء إساءة إلى السمعة تعرضت لها من أمٍ وابنتها زعمتا تزوير عضو مجلس الشورى السعودي سندي مؤهلاتها العلمية. فيما تنظر غدا (الإثنين) المحكمة الجزائية بالرياض في قضية زمليتها في المجلس لطيفة الشعلان، ضد قاذف لها في «تويتر».
ورفعت سندي الدعوى ضد مواطنتها ووالدتها (77 عاماً)، إثر اتهامها المرأتين بـ«الانتظام في حملة لإحراجها وإذلالها وتدميرها علناً؛ بنشر أكاذيب عنها في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر البريد الإلكتروني».
وعلق محاميها، الذي «فضل عدم ذكر اسمه» بالقول: «أوضحت الحيثيات أن تعليقات المواطنة ووالدتها على سندي كاذبة»، مشيراً إلى أن القرار يعني أن موكلته يمكنها استئناف جهودها للترويج للعلوم وريادة الأعمال بين الشباب في الشرق الأوسط، موضحاً أن العمل، الذي كانت تؤديه الباحثة سندي، خرج عن مساره بسبب بيانات المدعية المشينة إلى السمعة.
وترددت أنباء بأن خلاف الجانبين تصحبه أبعاد اجتماعية أو عائلية، إذ تربط طرفي القضية علاقة أو معرفة من نوع ما، ساد معها الاعتقاد بأن الشقاق بدأ في سياق «كيد بين النساء» لا أكثر.
إلى ذلك، تشهد المحكمة الجزائية بالرياض بعد غد (الإثنين) أولى جلسات نظر الدعوى المقدمة من عضوة الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان ضد أحد المغردين، الذي قذفها في «تويتر»، إذ كانت محكمة الاستئناف كيّفت القضية على أنها من اختصاص المحكمة الجزائية.