ارتفع عدد الدول المشاركة في منافسات دورة الألعاب للأندية العربية الثانية للسيدات 2014، الى 14 دولة بعد تأكيد كل من ليبيا والجزائر والكويت مشاركتهم في الدورة العربية التي تنظمها إدارة رياضة المرأة التابعة لنادي سيدات الشارقة خلال الفترة من 2 حتى 12 فبراير المقبل، تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة.
وأعلنت اللجنة المنظمة غلق باب المشاركة في الدورة الثانية من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بإنضمام ليبيا والجزائر والكويت، الى جانب فلسطين، والعراق، والسودان، واليمن، وعمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، ومصر، والأردن، والإمارات البلد المضيف.
وبذلك ارتفعت نسبة مشاركة الدول في الدورة الثانية من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات لتصل الى 14 دولة بعد ان كانت في الدورة الأولى 10 دول، والأمر نفسه بالنسبة لعدد اللاعبات، اذ شارك في الدورة الأولى نحو 500 لاعبة، وارتفع العدد في الدورة الثانية الى ما
يقارب 900 لاعبة لتصل نسبة الزيادة نحو 50%، كما زاد عدد الرياضات التي ستقام منافساتها خلال الدورة الثانية الى 7 ألعاب، بعدما كانت 5 ألعاب في الدورة الأولى، بالمقابل ارتفع عدد الملاعب المستضيفة لفعاليات الدورة العربية من 4 ملاعب الى 10 ملاعب و أندية.
بدورها أكدت رئيس اللجنة التنفيذية مدير الدورة العربية ندى عسكر النقبي على سعادة اللجنة المنظمة بإرتفاع عدد الدول المشاركة عن الدورة الأولى، وهو الأمر الذي يؤكد النجاح الكبير الذي حققته الدورة قبل عامين.
وأضافت "عندما نظمنا الدورة العربية الأولى، كان من المفترض ان تقام البطولة مرة واحدة كل 4 سنوات، ولكن بعد النجاح الكبير الذي تحقق بشهادة الجميع تم الإتفاق على إقامتها مرة كل عامين".
وتابعت "بعد زيادة عدد الدول المشاركة إلى 15 دولة في النسخة الثانية وبعدد لاعبات يصل الى 900 لاعبة، هذا الأمر زاد من المسؤولية الملقاة على عاتقنا من الناحية التنظيمية، في كيفية مواصلة النجاح الذي عرفته الدورة في نسختها الأولى".
وقالت "منذ الإعلان عن اقامة الدورة الثانية، واللجنة المنظمة وجدت اهتماما متزايدا من الدول العربية ممثلة في الأندية والاتحادات الرياضية للمشاركة، من اجل انجاح هذا الحدث الرياضي النسوي، الذي يعد تجمعا رياضيا مميزا للفتاة العربية، فنحن نطمح لأن يصبح حدثا يقام بإنتظام ويقبل عليه المزيد من الدول في النسخ المقبلة".
واختتمت حديثها "نتنمى التوفيق لجميع الدول المشاركة، اذ ان الدورة العربية فرصة لزيادة اواصر المحبة والتأخي بين الدول، والهدف الأسمى منها تلاقي الدول العربية الشقيقة مع بعضها البعض، وان تحقق الدورة أهدافها للجميع من حيث رفع مستويات الفرق واللاعبات، واعداداهن للمشاركة في مختلف البطولات القارية والدولية".
على صعيد متصل ارسلت الدولة المشاركة في الدورة الثانية من الدورة العربية الى اللجنة المنظمة الألعاب التي ستشارك فيها ،اذ ستخوض دولة فلسطين منافسات المبارزة وألعاب القوى، بينما تشارك جمهورية السودان في لعبتي القوس والسهم، وجمهورية العراق ستشارك في 4 العاب الرماية وكرة السلة المبارزة وألعاب القوى.
وستشارك الجمهورية اليمنة في 5 منافسات وهي الكرة الطائرة، والرماية، والعاب القوى، وكرة الطاولة، والمبارزة، كما تشارك دولة قطر ايضا في منافسات 6 العاب، وهي العاب القوى، والمبارزة، والرماية، والسهم والقوس، وكرة السلة، وكرة الطاولة.
أما دولة الكويت ستشارك في 6 العاب، وهي كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة الطاولة، وألعاب القوى، والمبارزة، والرماية، ومملكة البحرين اكدت مشاركتها في 6 العاب، الكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة الطاولة، والرماية، وألعاب القوى، والمبارزة، كما ستشارك لبنان في لعبة واحدة وهي كرة السلة.
بالمقابل ستخوض المملكة الأردنية الهاشمية منافسات في ألعاب القوى، والكرة الطائرة، وكرة السلة، والمبارزة وستشارك جمهورية مصر العربية في لعبتي الكرة الطائرة و القوس والسهم .
بينما ستشارك دولة ليبيا  بلعبتي المبارزة و الرماية و جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية بلعبة القوس و السهم و الرماية.
واخيرا ستشارك دولة الإمارات العربية المتحدة المضيفة للمحفل الرياضي العربي في جميع الألعاب التي ستقام في الدورة العربية.