يزداد طلب الاثرياء الصينيين على النساء ليكن حارسات شخصيات، لأنهم يثقون بهن وبقدراتهن اكثر من ثقتهم بالرجال.
كان العقيد الليبي المقتول معمر القذافي معروفًا بانتخابه نساءً لحراسته. واليوم، تسربت هذه المسألة إلى الصين، التي تشهد إقبالًا على توظيف الحارسات الشخصيات، مع تزايد أعداد الأثرياء الصينيين. ففي الصين 317 مليارديرًا في بداية 2014، وهي الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الأثرياء، بحسب لائحة فوربس.
قويات وموثوقات
ونقلت التقارير الصحافية عن حارس شخصي سابق ومؤسس أكاديمية مختصة في تدريب الحارسات الشخصيات قوله: "نحن لا نقدم تدريبات بدنية لحارساتنا فقط، بل ندربهن على التواصل بفعالية مع رؤسائهن وعلى تذوق الكحول أيضًا، فهن لا يعملن حارسات شخصيات فقط، لكن يلعبن أيضًا دور المساعدات الشخصيات لرؤوسائهن".
وتتزايد أعداد طالبات النساء للالتحاق بالأكاديميات التي تدرب الحارسات الشخصيات، لافتا بالتزامن مع تزايد الطلب على استخدامهن في الحراسة الشخصية، لأنهن يتمتعن بأفضلية عن الرجال في هذا الميدان، وهي صعوبة التعرف إليهن، بالإضافة إلى أنهن مفضلات أكثر للمستخدمات من النساء، ويثق بهن مستخدمهن اكثر من ثقته بالرجال.
وقالت حارسة شخصية تدعى يانغ دونغلان (22 عامًا): "من السهل علينا التخفي، وقلة تفطن إلى أننا حارسات شخصيات".
وتروي دونغلان أن الحارسات الشخصيات يخضعن لتدريب "الجحيم"، وهو مجموعة تمارين جسدية عنيفة طيلة ثلاثة أسابيع، لا تتحمله إلا القويات، "وكان عليّ أن أزحف على الوحل في البرد القارس، وأن أتعلم استخدام السلاح، وأن أبقى مستيقظة 24 ساعة متواصلة".