اشتهرت العديد من الفتيات العرب من خلال مقاطع الفيديو التي ينشرنها عبر الشبكات الاجتماعية، سواءً يوتيوب أو فيسبوك أو انستغرام أو سناب شات وغيرها.
ما يجمع نجمات الشبكات الاجتماعية هؤلاء أنهن لا يتحدثن في موضوع محدد أو تخصص بعينه، إنما هي خواطر أو آراء أو مواقف يومية يحكينها للمتابعين.
الفيديوهات تتم بمجهود شخصي، تكون الفتاة هي بطلة المقطع وتتحدث في موضوعات عامة اجتماعية وسياسية يومية تعشنها في مجتمعاتهن، لتحظى الفيديوهات بمشاهدات عالية بعضها تجاوز المليون متابع.
فيما يلي، نستعرض أبرز نجمات “الدردشة” العربيات على الشبكات الاجتماعية:
دارين البايض
عرفت دارين من خلال مقاطع سناب شات التي تقلد فيها الفنانيين والمغنيين العرب والأجانب. هي لبنانية ولدت وعاشت بمدينة جدة، وتنشر فيديوهاتها باللهجة السعودية عبر حساب انستغرام، فيما تجاوز عدد متابعيها 3 ملايين شخص.
شهرتها العالية التي كسبتها من تقليد الممثلين جعلها تخوض تجربة التمثيل، فشاركت في مسلسل "سيلفي 2" الذي عرض على شاشة MBC في رمضان 2016.
نصرة الحربي
سعودية اكتسبت شهرة عالية من خلال حسابها على سناب شات الذي كانت تنشر عن طريقه مقاطع فيديو تتحدث فيها عن حياتها الشخصية ونزهاتها مع العائلة ولقاءاتها بصديقاته، دون الالتزام بموضوعات معينة.
تجاوز عدد متابعيها على لنستغرام 1.3 مليون شخصاً.
دخلت كذلك عالم التمثيل وشاركت في مسلسل "لقيت روحي" الذي عرض بداية 2016، وعملت مذيعة بعدما انضمت لفريق عمل قناة MBC.
مي إبراهيم
إحدى نجمات فيسبوك في مصر، إذ تحظى بمتابعة ما يزيد عن 740 ألفاً.
لا تتحدّث مي إلى متابعيها في موضوع بشكل متخصص، بل تقدّم نصائح في الماكياج وتحكي عن تجاربها اليومية ورأيها في برامج التليفزيون والمسلسلات، وتحظي الفيديوهات بتعليقات ومناقشات من الجمهور.
آية مصطفى
ماكييره مصرية تعمل في مجال ماكياج أفلام اللعب والأكشن، لكنها من خلال نشرها فيديوهات على فيسبوك تنتقد فيها أحوال المجتمع وتتحدّث عن حياتها أو صديقاتها، حصدت ما يزيد عن 5 ملايين متابع.
شكيب عصفور
قد يظن البعض أنه شاب، لكن في الحقيقة أن صاحبة اللقب هي المغربية مونية ماكري، التي تنشر فيديوهات على يوتيوب تتجاوز مشاهداتها 150 ألفاً.
بداية ظهور مونية كان مصادفةً حين نشرت فيديو على يوتيوب تتقمص فيه شخصية رجل، وكان المقطع موجهاً بالأساس لصديقاتها، لكنها نسيت تغيير خصائص الفيديو لتفاجئ بأنه خرج للجمهور وشاهدة الناس وأعجبوا به.
وكونها تخرجت من المعهد العالي للمسرح فلم يصدق المغاربة في البداية أنها فتاة، نظراً لإتقانها الشديد.
تتنكر مونيه بزي رجل، وتغيّر نبرة صوتها، وتتحدث في كافة الموضوعات الاجتماعية والسياسية التي تشغل المغاربة، وتقدم نقداً للأوضاع في بلادها، من خلال مقاطع فيديو تصورها بنفسها في غرفة منزلها.
رحاب هاني
محاضرة مصرية بكلية الإعلام، ولها حساب خاص على موقع Sound Cloud تنشر من خلاله مقاطع صوتية عن تجاربها وعلاقاتها بالآخرين ونصائحها للفتيات.
كما يتابعها آلاف الشباب على فيسبوك، وتنشر فيديوهات تتحدث فيها عن أي شيء وكل شيء.
سلوى المطيري
كويتية خاضت الانتخابات عدة مرات لتصبح نائبة بمجلس الأمة، كما أنها نشطة على الشبكات الاجتماعية من خلال فيديوهات يوتيوب التي تنشرها، وتجاوز بعضها 2 مليون مشاهدة.
الجديد فيما تنشره سلوى، هو الأمور الغريبة التي تدعيها وتتحدّث عنها، مثل ادعائها رؤية الجن، حتى أن البعض اتهمها بالجنون والمرض النفسي وانتشرت حكايات عن والدها الذي قتل وإخوتها الثلاثة الذين قتلوا أيضاً أثناء الغزو العراقي للكويت ما أصابها بتعب نفسي.
ادعت رؤيتها للجن، وقدرتها على التواصل معهم، وظهرت في برامج تلفزيونية تؤكد علاقتها بهم، كما تحدثت في الشؤؤن الدينية ودعت إلى فتح بيوت للجواري في الكويت لتقليل الخيانة الزوجية، وهاجمت وسائل الإعلام التي تستهزئ بها ولا تعطيها المجال لتتحدث،في حين تستضيف الفنانات وتسمح لهن بالحديث بحرية.
نشرت مقطعاً لها وهي ملثمة وبزي رجل في السعودية، وكانت تقود السيارة على الرغم من منع قيادة المرأة بالمملك، بزعم احتياجها لاسطوانة غاز، ما أثار جدلاً واسعاً بين متابعيها.