الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

المرأة الإماراتية الرقم واحد في العملية التنموية

  • 1/2
  • 2/2

الكاتبة الصحفية: سحر حمزة - الإمارات العربية المتحدة - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

المرأة عامة وعبر التاريخ كانت وما زالت عنوان كبير لإنجاز عظيم فهي نصف المجتمع وتربي وتعد نصفه الآخر والاحتفاء بها احتفاء بكل ما تحقق للمجتمع من إنجاز وطني ونجاح للمجتمع الذي يعرف قيمتها بما يعكس ما دعت إليه الشريعة الإسلامية السباقة بين الشرائع الأخرى في  تكريم وتدعيم لمقدراتها وتمكين لها .
وأدركت   دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية ذلك وكانت سباقة في تعزيز المرأة  دون غيرها من دول الوطن العربي بتخصيص يوم خاص لها والذي جاء بحرص وتوجيهات عليا  من القيادة الملهمة الحكيمة جعلتها من أولوياتها بل نستطيع أن نجزم أنها الرقم واحد في العملية التنموية فعلى عاتقها تقع مسؤولية تحقيق السعادة للمجتمع ،ومنذ تأسيس الإتحاد في الإمارات ، ساهمت المرأة الإماراتية في عملية التنمية والبناء ،وبتوجيه خاص من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك  رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، التي دعت  إلى المشاركة بكثافة في احتفالات دولة الإمارات في الثامن والعشرين من أغسطس  بيوم المرأة الإماراتية  بـ«يوم المرأة الإماراتية»، إيماناً من قيادة الدولة الحكيمة  بأهمية مساهمات نساء الوطن  ودورهن في المسيرة الوطنية ،تقديراً وتكريماً لما قدمنه لدعم المسيرة  الوطنية منذ انطلاقتها بقيادة زايد الخير طيب الله ثراه
وتحتفل كافة قطاعات الوطن بإنجازات المرأة الإماراتية بهذا اليوم، لما ساهمت به  وحققته خلال الأعوام التي مضت ، مواكبة للمعاصرة واستجابة  لمتطلبات الحياة ومتغيراتها
وحرصت القيادة منذ  تأسيس الدولة  بتوجيهات الشيخ المؤسس زايد بن سلطان طيب الله ثراه على مشاركة المرأة الإماراتية في كافة المجالات التنموية وكانت لها بصمة واضحة في عملية البناء والتنمية، لما تتميز به المرأة من دور مفصلي وهام في ذلك من خلال  دورها الرئيسي  كشريكة للرجل الإماراتي  في بناء الوطن، وبجهود قيادية وحرص من المرأة على أن تكون فاعلة ومتميزة أثبتت المرأة الإماراتية كفاءتها  وقدراتها في كل ما تولته من مهام وما أوكل إليها من مسؤوليات، وكان وما زال لها  حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف القطاعات وكان من أبرزها تواجدها  في صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية والشرطة والأمن.
وحظيت المرأة الإماراتية بإعجاب المجتمع الإقليمي والدولي لجهودها الكبيرة في إعطاء صورة مشرقة عن وطنها وتمثيله بكل اقتدار في كافة المحافل فكانت نموذجا يقتدى به داخل وخارج الدولة ،وحاولت الكثيرات تقليدها في تصميم لوحات وطنية على شاكلتها إلى حد ما لكن بصورة نسبية في حين أن المرأة الإماراتية صممت لوحات من الفخر والاعتزاز بوطنها وبنفسها من إيمانها بقدراتها وما حظيت به من تمكين ودعم غير محدود من القيادة حين منحتها الحق في اختيار ما يناسبها بما يتعارض والمنظومة الوطنية الاتحادية المنبثقة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة فكانت أهلا للثقة الممنوحة لها وكانت صورة يتباهى الوطن بها تستحق عليها التكريم والقدير والاحتفاء به بكل فخر واعتزاز بأبناء وبنات الوطن فبورك للوطن بها وبوركت خطواتها السباقة في المساهمة بتقدم الوطن ليبقى الأول بين الدول في العالم في تكريم المرأة وفي تسخير طاقاتها الكامنة لخدمة نفسها ومجتمعها ومن حولها في سبيل وطن يسمو بقيادته وبأبنائه وبناته الأوفياء له.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى