على عكس ما توصلت إليه دراسات من قبل، قالت دراسة جديدة إن النساء الشابات اللاتي تتعرضن لأزمة قلبية تكنّ أكثر عرضة من الرجال لمشاكل الوظيفة الجنسية خلال العام التالي للإصابة بأزمة القلب. وأفادت الدراسة أن الرجال أكثر قدرة على استعادة النشاط الجنسي بعد مرور وقت قصير على النوبة القلبية.
استعاد 64 بالمائة من الرجال المصابين بأزمة قلبية نشاطهم الجنسي بعد أقل من شهر من الإصابة، وبلغت النسبة لدى النساء 55 بالمائة
استعاد 94 بالمائة من الرجال نشاطهم بعد عام من الإصابة، وبلغت النسبة لدى النساء 91 بالمائة
نُشرت نتائج الدراسة الجديدة في مجلة "جاما لأمراض القلب"، وأشارت نتائجها إلى أن معظم المصابين الشباب من الجنسين بأزمات قلبية يستعيدون القدرة الجنسية بعد وقت، لكن توجد معرفة قليلة بمدى تأثر الوظيفة الجنسية خلال الفترة التالية للإصابة.
لذا، اعتمدت الدراسة التي أُجريت في جامعة شيكاغو على البيانات الطبية الخاصة بمصابين ومصابات بأزمات قلبية (احتشاء عضلة القلب) تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً بين عامي 2008 و2012.
وبينت النتائج أن الوظيفة الجنسية لدى النساء المصابات بأزمة قلبية أكثر عرضة للمشاكل والتوقف مقارنة بالرجال خلال العام التالي للأزمة، وأن الرجال أكثر قدرة على استعادة النشاط الجنسي خلال تلك الفترة، وأنه كلما كان عُمر المصاب أو المصابة صغيراً كلما كانت استعادة النشاط الجنسي أسرع.
بحسب النتائج، استعاد 64 بالمائة من الرجال المصابين بأزمة قلبية نشاطهم الجنسي بعد أقل من شهر من الإصابة، بينما بلغت النسبة لدى النساء 55 بالمائة، واستعاد 94 بالمائة من الرجال نشاطهم بعد عام من الإصابة، وبلغت النسبة لدى النساء 91 بالمائة.
وتضمنت المشاكل الخاصة بالنشاط الجنسي لدى المرضى من الجنسي القلق حول الأداء الجنسي، وعدم الاهتمام، وصعوبات التنفس، وعدم الانتصاب. وتبين أن المرضى الذين تلقوا مشورة طبية خلال فترة التعافي من الأزمة القلبية كانوا أكثر قدرة على استعادة نشاطهم من غيرهم.
لذا، أوصت نتائج الدراسة بإدماج المشورة الخاصة بالنشاط الجنسي ضمن التوجيهات الطبية الخاصة بمرحلة التعافي من أزمة قلبية للجنسين