يختلف الجميع فى تناول الموضوعات الجنسية بطريقته ومفهومه الخاص، وما لا يعلمه الكثيرون أن المسميات الجنسية اختلفت الآن عما سبق، فالجنس متواجد ومنتشر فى عصر ما قبل الإسلام، وكان شأن المرأة أيام الجاهلية منحط، حيث كانت بضاعة رخيصة، يتاجر بها كل رجل.
ومن هذه العادات التي كانت سائدة، هو الزنا الفاحش بالمرأة، تحت ستة مسميات، اخترعت في الجاهلية وهي كلها حرمها الإسلام، وحاربها من خلال الزواج الحلال وفق أصول الشريعة الإسلامية.
1ـ الاستبضاع
وهو أن يدفع الرجل بزوجته إلى رجل آخر من أغنياء القوم، فينكح الرجل الغريب المرأة، وحين يقع حملها تعود إلى زوجها.
2ـ المخادنة
المخادنة وهي ما تعرف بالمصاحبة، إذ كانت بعض النساء قبل الإسلام، تصادق عشيقًا غير زوجها، ويقع بها وهناك اختلاف حول كيفية المخادنة قبل الإسلام، وحتى بعده فقيل إن المخادنة لا تصل إلى النكاح، ويكتفي العشيق من المرأة بالقبلة والضمة، كما قيل إنه النكاح كذلك يختلف في ما إذا كانت ممارسة سرية أو عرفًا متبعًا، وإن كانت أكثر الدلائل تشير إلى كونها كانت سرية.
3ـ البدل
وهو أن يبدل الرجلان زوجتيهما، لفترة مؤقتة، بغية التمتع والتغيير، دون إعلان طلاق أو تبديل عقد زواج.
4ـ المضامدة
الضماد هو أن تصاحب المرأة اثنين أو ثلاثة، غير زوجها، فإن هذا النوع لم يكن مستحبًا، وقد اعتبره العرب خيانة من المرأة.
5ـ الرهط
وهو أن يجتمع عشرة من الرجال، وينكحون امرأة واحدة. وإذا حملت، أرسلت إليهم جميعًا، ثم تختار من بينهم من يكون والد الجنين الذي في بطنها، ولا يستطيع أحد الامتناع عن الاعتراف به.
6ـ أصحاب الرايات
وهن ما يمكن تسميتهن بالبغايا، أو ممارسات الدعارة، إذ كانت المرأة منهن، ترفع الراية (ويقال إنها كانت حمراء) علامة على أنها جاهزة، فيأتيها الرجال.