ذكر مسؤول فرنسي، أن قضاء بلاده بات يشدد مراقبة النساء العائدات من سوريا، بعدما كان يقلل من خطورتهن في وقت سابق.
وأبدى مدعي العاصمة الفرنسية، فرنسوا مولانس، المسؤول عن التحقيقات بشأن الاعتداءات الإرهابية، قلقه إزاء عودة المتشددين الفرنسيين الذين التحقوا بتنظيم داعش.
وتوقع مولانس في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن تعود مئات النساء من سوريا إلى فرنسا".
وأضاف "كنا نشكك كثيرا، على الأرجح، في البداية، بالقول انهن يلتحقن بأزواجهن ويقتصر عملهن على القيام بمهمات منزلية في سوريا".
وأورد "إنهن يتعرضن للاحتجاز، بصورة منهجية، حاليا، ويتم توقيفهن على ذمة التحقيق".
وإلى غاية اليوم، تم توجيه التهم إلى 59 منهن في فرنسا، 18 أودعن السجن، بحسب ما نقلت فرانس برس.
ونوه مدعي عام باريس، إلى تزايد حالات فتيات قاصرات، مقيمات في فرنسا "يثرن القلق الشديد"، وقال "إنهن يقفن أحيانا وراء مشاريع ارهابية".
ووجهت التهمة حاليا في فرنسا إلى 23 شابا و12 فتاة تقل أعمارهم عن 18 عاما، في ملفات إرهابية.