قبل ايام تم ضبط “دجالاً” يقوم بممارسة الجنس مع السيدات بعد إقناعهن بقدرته على فك الأعمال والسحر، ثم يقوم بتخديرهن وممارسة الجنس معهن، ثم إجبارهن على توقيع إيصال أمانة لتهديدهن إذا فكرن في فضح أمره.
وبحسب التحريات السرية فإن المتهم يستخدم أعمال السحر والشعوذة في النصب على بعض السيدات واستدراجهن إلى شقته ثم يخدرهن ويعتدي جنسيا عليهن وتصويرهن بأوضاع مخلة لابتزازهن للحصول على مبالغ مالية، كما أضافت التحريات أنه يحتفظ بالأفلام وإيصالات الأمانة بمحل سكنه.
وتوجهت قوة أمنية إلى مسكن المتهم، وتم ضبطه، وبتفتيش الشقة تم تحريز مجموعة كتب تستخدم في أعمال السحر والشعوذة، وبعض الأجندات والكراسات؛ مكتوب فيها بخط اليد بعض الرموز غير المفهومة، ويستخدمها في الاحتيال على ضحاياه، كما احتوت الأجندات على بعض أرقام التليفونات الخاصة ببعض الضحايا، كما عثر رجال الأمن على “لاب توب” خاص بالمتهم يحوى بعض الصور والأفلام الإباحية التي يستخدمها لابتزاز ضحاياه من النساء بعد تصويرهن والاحتفاظ بالأفلام داخل اللاب توب.
كثيرًا ما تتعدد البلاغات والشكاوى الواردة من سيدات إلى أقسام الشرطة، يتهمن فيها الدجالين والمشعوذين ومدعي العلاج بالروحانيات، بالتعدي عليهن جنسيًا، مستغلين ما يعانين منه تلك النساء من حالات نفسية أو أمراض عضوية غير مشخصة بشكل جيد، إلى جانب عدم رضاء الكثيرات منهن بنصيبهن وقدرهن.وعلى الجانب الآخر، لا يترك شياطين الإنس ضعاف النفوس بائعي الوهم ومستغلي الجهل فرصة، إلا وأخرجوا ما بداخلهم من غرائز شريرة تجاه ضحاياهم من النساء.
اللجوء إلى المشعوذين وقارئى الطالع ظاهرة تأسر الناس بمختلف أطيافهم، سواء من الناس العاديين أو حتى المشاهير، فمعرفة المستقبل والاطلاع على الغيب وأسراره أمر يداعب خيال البشر منذ قديم الأزل حتى الآن، وعلى الرغم من تغير أسلوب ومظهر مدعى معرفة المستقبل وكشف المستور من عصر لعصر، ومن شخص لشخص، فإن القاسم المشترك هو أجواء الغموض والانفصال عن الواقع فى لحظة تمثيلية يدعى فيها «الوسيط» أنه يخاطب أرواحًا أو أناسًا مختفين، ليطلب منهم المشورة والرأى السديد.. وللأسف ما تزال هذه الظاهرة منتشرة ومزدهرة، وبالرغم من حرص الناس على إخفاء هوسهم بالدجالين والمشعوذين فإن استمرار الإقبال على الدجالين، ودفع أتعاب طائلة لهم يغذى هذه الظاهرة، ويدفعها لمزيد من الانتشار.
وأثبتت إحدى الدراسات التى أجراها المركز القومى للبحوث الجنائية أن المصريين ينفقون حوالى 10مليارات جنيه سنويًا على قراءة الغيب وفك السحر والعلاج من الجان. وأشارت الدراسة إلى أن هناك 274 خرافة تسيطر على سلوك أهل القرى فى مصر، وهناك دجال لكل 240 مواطنًا. وأضافت الدراسة أن هناك ربع مليون دجال يمارسون أنشطة الشعوذة فى العالم العربى، وأن 200 ألف شخص فى مصر يدعون العلاج من الأمراض من خلال تحضير الأرواح. وكثير من الناس مازالوا إلى الآن يلجأون إلى الدجل والشعوذة، ويفضلونهما على اللجوء إلى الأخصائيين من الأطباء النفسيين والمتخصصين، ظنًا ممن تنتابهم أعراض ما أن الدجالين سوف «يفكون ما يسمونه «العمل»، حسب تعبيرهم.
ارتبطت عبادة الشيطان بالفسق والفجور والإباحية والشذوذ الجنسي يقول د. يونجر:"أن الناس الذين يمارسون السحر والاتصال بعالم الأرواح دائما يسلكون بفجور... أن الذين يسلمون أنفسهم بعبادة وخدمة الشيطان يعرضون أنفسهم للانزلاق إلى الانحطاط الخلقي، والانحراف والضلال الفظيع" [ص 181- 190 الظلمة الآتية على العالم].ويعللون هذا الانحراف بأن الجنس يطلق القوة ويفجر الطاقة العظمى التي تستدعى الأرواح الشريرة....ذلك لم يكتفوا بالإباحية بل سلكوا في الشذوذ الجنسى فاعلين الفحشاء بعضهم من بعض، النساء مع النساء والرجال مع الرجال...وارتباط الجنس عندهم بالسادية التي تتلذذ بتعذيب الأخر أثناء الممارسة الجنسية، وارتبط أيضا بالماسونية أي التلذذ بالعذاب.. ودعت أكثر من هذا إلى أقامة العلاقات الجنسية مع المحارم داخل الأسرة وانتهاك حرمة الأخوة والأمومة والأبوة وا, born Howard Stanton Levey, the American founder and High Priest of the Church of Satan صورة: أنطون سزاندور لافي (11 إبريل 1930 - 29 أكتوبر 1997)، ولد باسم أنتون هوارد سانتون ليفي، أمريكي، مؤسس و رئيس كهنة كنيسة الشيطان
صورة في موقع الأنبا تكلا: أنطون سزاندور لافي (11 إبريل 1930 - 29 أكتوبر 1997)، ولد باسم أنتون هوارد سانتون ليفي، أمريكي، مؤسس و رئيس كهنة كنيسة الشيطان
وارتبط الجنس بالعبادة أمر معروف على مدار التاريخ... "ففي الحضارة الإغريقية كانت الممارسات الجنسية تجرى في المعابد وخاصة معبد افروديت بوصفها وسيلة لتجسيد الإلهة افروديت لإلهة الخصب والأنوثة. ولقد نشأت علادة أفروديت في مدينة بافوس في قبرص ومنها انتشرت في بلاد الإغريق وأصبحت أفردويت واحدة من الآلهة المفضلة التي يعبدها الجميع. لذلك كان الجنس جزء أساسي في الطقوس الدينية وكان للمعبد عاهرات متفرغات لهذه الممارسات.
ورغم ما يبدو من عهر في هذه الممارسات ألا أن الهدف الأصلي منها كان هدفا دينيا ساميا (أو كهذا كانوا يظنون) وهو الإحساس بالسمو الروحي أثناء النشوة الجنسية. والعجيب أن الممارسات الجنسية في المعابد الدينية انتشرت في كل بلاد الشرق القديم في معابد عشتروت في بلاد بابل وما بين النهرين وفي معابد اللات ومناف في الجزيرة العربية، ويقال أن الكعبة قبل الإسلام كانت تمارس فيها هذه العلاقات وكان للكعبة عاهرات متفرغات لهذا الهدف ولما جاء الإسلام قضى على هذه العبادة تماما أما في الهند فإن الممارسات الجنسية كان ولا يزال لها موضع خاص في الطقوس الدينية" [طبيبك الخاص عدد مارس 1997 م].فى اعتراف وشهادة الساحرة الكبيرة "دورين ايرفين" تصور مدى الإباحية والشذوذ الجنسي الذي يمارسه عبدة الشيطان والسحرة والساحرات فتقول:على أن أقدر واحترم لوسفير في كل المواقف سواء أثناء عملي كساحرة أو في حياتي الخاصة... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). أن رئيس عبدة الشيطان لا يهتم بكوني أمارس الجنس مع كل إنسان، فقد كان يعتقد أنه كلما زاد شر الإنسان كلما ازدادت مكافأة الشيطان له، لقد شاهدت الطقوس الشريرة والعربيدة التي تقام في معابد الشيطان، ولكن شاهدت ما هو أفظع من هذا في الأماكن التي يجتمع فيها السحرة والساحرات.كانت اجتماعاتهم تتضمن مناظر فظيعة من الممارسات الجنسية المنحرفة إذ أن الجنس يلعب دورا هاما في السحر، فكثير من السحرة الذين يمارسون السحر الأسود كانوا يمارسون الجنس بطريقة شاذة، امرأة مع امرأة أو رجل مع رجل، وكانت السادية تمارس دائمًا حتى أن البعض كانوا يجرحون أنفسهم بالات حادة ولا يشعرون بأي آلم... تخيلوا أن أكثر من مائة من السحرة والساحرات الذين يمارسون السحر الأسود كانوا يشتركون في مثل هذه الممارسات الجنسية الشاذة في نفس الوقت. لقد كنت أضيف كل يوم إلى معلوماتي المزيد من المعلومات عن الشر، وكنت أمارس في أسبوع واحد شرور أكثر مما يفعله الإنسان في حياته كلها" [ص 190، 191 الظلمة الآتية على العالم].و مع كل هذا فإن "زينا ليفى" ابنة رئيس كهنة الشيطان انطون ليفى تريد أن تحسن الصورة فتقول:"إن الذين يعبدون الشيطان هم أناس يتمسكون بالأخلاق" ولأن كلامها هذا غير صادق لذلك عادت تقول "ولكن من الضروري أن يشترك الإنسان في الخطايا السبع المميتة لكي يكون صحيحيًا من الناحية العقلية".ومن الانحرافات الجنسية لعبدة الشيطان أيضا ممارسة الجنس مع الأرواح الشريرة.. ففي جنوب كاليفورنيا يوجد مركز للمؤتمرات الروحية يدعى "شانتى نيله" ترأسه الدكتورة اليزابيث كويلر، ويقولون أن هناك اتصالات جنسية مع كائنات روحية تسمى “Incubi” تجامع النساء ليلًا، وكائنات أخرى تدعى “Subccubae” تجامع الرجال أثناء نومهم، ويعلق على هذه الممارسات الشيطانية د. كوخ فيقول:"هناك بعض الناس الذين يعانون من إضرابات شديدة نتيجة الممارسات الجنسية مع الأرواح التي تعذبهم وهم في حالة يقظة، وفي تاريخ الديانة أو العقيدة تعرف هذه بـ“Incubi” “Subccubae”.
فهناك شياطين من الذكور والإناث تحرص على الممارسات الجنسية... وفي التاريخ المسيحي استمر هذا الموضوع زواج الشياطين بالبشر، ففي قصة القديس أنطونيوس ظهر له شيطان على هيئة امرأة تغويه.. ويذكر صديق لي وقد كان مرسلا في الصين أمور مشابهة تحدث بين الصينيين وهى أن الفتيات يكن في النهار طبيعيات من الناحية النفسية ويذهبن لعملهن بانتظام، وبالليل كانت الأشباح تزعجهن وتضايقهن جنسيا... وكانت تظهر لهن أشباح لها رأس ذئب، وعندما يعانين من هذه الزيارات الليلية... ومن الجدير بالذكر أن الفتيات الآتي يتحولن للمسيح ويؤمن به يتخلصن من هذه المضايقات" [ص 188، 189 الظلمة الآتية على العالم].-------فاحذروا اعمال السحرة،، وتجنبوا المكاتب الروحانية--- يارب سترك وعفوك