إنطلق أسطول الحرية المكون من سفينتين مساء الاربعاء من ميناء برشلونة متوجها الى سواحل فلسطين، لفك الحصار عن قطاع غزة.
وكانت رئيسة بلدية المدينة السيدة أدا كولاو وسفير دولة فلسطين في إسبانيا السيد كفاح عودة وعدد كبير من النواب والصحفيين والمتضامنين وأعضاء الجالية العربية والفلسطينية في وداع السفن.
ويجدر بالذكر أن ركاب السفينتين كلهم من السيدات، من أكثر من 10 جنسيات مختلفة، ومنهن عدد من البرلمانيات والكاتبات والصحفيات وراهبة وطبيبة، سيحاولوا الوصول الى ساحل غزة في الإسبوع الأول من شهر أكتوبر القادم، وتحمل السفينتين مواد طبية وتعليمية للتبرع بها الى فلسطينيي غزة.
وأكدت رئيسة بلدية برشلونة في كلمتها في وداع السفن عن تضامن العالم مع القضية الفلسطينية العادلة وطالبت بفك الحصار اللا إنساني الذي تعاني منه غزة منذ 10 سنوات، وشجبت العقاب الجماعي المنافي للعرف والقوانين الدولية الذي يتعرض له مدنيين القطاع.
وتحدثت الكاتبة تيريسا أرانغورين عن معانات الشعب الفلسطيني بسبب الإحتلال وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لفك الحصار من جهه وبحل عادل للصراع على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وفي مدريد تم تنظيم عدة فعاليات لدعم أسطول الحرية، فقد وقف عدد كبير من نواب البرلمان وقفة تضامنية أمام البرلمان الإسباني وحملوا الأعلام الفلسطينية، وفي مساء أمس تم تنظيم وقفة تضامنية في وسط العاصمة شارك بعا عشرات المتضامنين مع فلسطين.