بالأمس كانت آخر أيام عيد الأضحى المبارك ،وما تبقى منه بضع تهاني ونبادل للمباركة بحلقة ختامية تسدل فيها الستار عن أيام التشريق فلم يعد هناك من يردد بعد كل صلاة الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ،استقبلنا أحبتنا وودعناهم بحب كما نودع العيد هذه الأوقات إلا أنها لوحة اجتماعية نودعه على أمل أن نكون من العائدين إليه العام المقبل إذا قدر الله لما ذلك ،لكن لكل طقوس وعادات وتقاليد بعيدا عن تقديم الهدايا الرمزية وصلة الأرحام وتوارت للموروث الشعبي العربي بهذه المناسبة المتوارثة منذ عدة عقود بتبادل الزيارات بالعيد والتهنئة وتوزيع صدقات كما نصت عليه الشريعة الإسلامية السمحة من أهمية الأضحية التي لم نرى دماءها تسيل كما كان سابقا كيف ندرك معاني الفداء عن النفس والأسرة ن وندرك أهمية صلة الأرحام وزرع قيم المحبة بين الأقارب لما فيه من انعكاس للمودة والرحمة وتحقيقا للتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وحان الآن وقت الفرجة لنتنهد على أيام العيد العابرة بسرعة .
النساء في العيد الأوفر حظا فهم يعتبرون صورة للأرحام الذين يحظون بكل شيء حتى الابتسام دون الفقراء والأيتام والمساكين في بلاد المسلمين .
تجمع الجمعيات الخيرية التبرعات لكسوة العيد وتقدم بعض الجهات هذه الهبة حين تنظم فعاليات خاصة بالعيد تدخل البهجة والفرح إلى قلوب الأطفال ذلك أن العيد يأتي لأجل أسعادتهم ومن أجل تغيير أجواء الحياة التي تتسم بالنكد أحيانا والعمل والمشقة بحثا عن لقمة العيش لتوفير ما يتيسر من قوتها وقثائها لأفراد المجتمع جميعا .
في العيد طقوس خاصة يمارسها الناس بحسب العادات والتقاليد المتوارثة في هذا العيد لم أسمع صوت خروف العيد سوى صوت العزاب "بدنا نتجوز على العيد وبدنا نعمر بيت جديد " وأين ثمن البيت ومهر العروس فيتجملون بصور للفرح والسعادة ذلك أن العيد فرحه بل أجمل فرحه للجميع بعد حج أو صيام وصبر وتحمل لمسلسلات القهر من الالتزامات المالية والقروض البنكية والديون البشرية .
وكل عام والجميع بألف خير