ينتظر عما قريب الإعلان عن انطلاق التراخيص للأندية الرياضية الخاصة بالسيدات خبر نتمنى ان يحقق طموح الكثير من فتيات وسيدات المجتمع، وسوف يكون لانطلاق هذه الأندية، اثره الجيد والإيجابي للصحة الجسدية والنفسية اذا تم تطبيقه بشروط وقوانين تنظم طريقة العمل والالتزام بشروط السلامة، ولقد تم إقرار بعض الشروط التأسيسية وأهمها ما يلي:
أن تكون مساحة المبنى٤٥٠ مترا مربعا وأكثر.
أن يكون المقر في شارع تجاري بعيد عن المدارس والمستشفيات.
التكلفة الفعلية للمشروع ولائحته الداخلية.
هذه الشروط تضمن عدم التراخيص بطريقة عشوائية وبداية تنظيمية متميزة لتلك الأندية التي سوف تشجع السيدات على الاشتراك وتشجيع الرياضة النسائية التي هي الأساس لسلامة الجسد وزرع الثقة في جوانب عديدة،
أهمها: أن تتنوع أنشطة تلك النوادي وتكون مهيأة بكل وسائل السلامة وتضمن خصوصية السيدات، وان يتم تخصيص الأنشطة، على سبيل المثال: ان تكون أندية مخصصة للسباحة للصغار والكبار تُمارس جميع الأنشطة المائية والترفيهية، وان يوفر التدريب لان الألعاب المائية لها طابع مميز يجذب الجميع.
ولا ننسى أهمية تعليم ركوب الخيل وكيفية التعامل مع هذه الرياضة المحببة والمفيدة لجميع الأعمار، وان نحرص على ان تكون رياضة المشي ضمن مهام التدريب وإنشاء مضمار للمشي وعمل مسابقات وزيارات للطالبات
لممارسة تلك الرياضة المفيدة، وعمل مسابقات السباحة وركوب الخيل.
إن الإعلان عن بداية هذه الأندية وتجهيزها بكل وسائل السلامة وتعيين مدربات قديرات يشجع الجميع على الانخراط في أنشطة رياضية تقوي اجسامهم وتزرع الثقة في نفوسهم.
نريدها نوادي مختلفة ومتميزة وآمنة وان يكون شعارها: السلامة والحفاظ على الخصوصية، وان يتم التجديد في الأندية التي حصرت أنشطتها في الأجهزة وبعض التمارين التي تمارسها العضوة دون تشويق وتشجيع ووسط مغالاة في الأسعار.
إن الأجهزة مهمة ولكن تحتاج لتعديل الطريقة التي تمارسها تلك الأندية، وكذلك نحن بحاجة لبعض الأندية الترفيهية التي تجمع الام وصغارها لممارسة كل ما هو محبب ومفيد مثل بعض مكائن الالعاب والبلياردو وبعض الرياضيات مثل كرة السلة والطائرة والتنس وكرة الماء ولعب كثيرة يستمتع بها الجميع.
لقد مللنا من الألعاب المتكررة في كل المواقع وتسبب الخطر للصغار او ادمان الأجهزة الإلكترونية التي شتت أفكار الصغار ان هذه الأندية سوف تكون - باذن الله - تحول جميل ومفيد لطاقات معطلة ومملة، والجميع يبحث عن التجديد والمتعة بأسلوب راق ومنظم وممتع، لان الرياضة تبني النفوس، وتكسب الثقة، وكم تنمي ان تتعاون هذه الأندية مع المدارس لممارسة أنشطة محببة تجدد نشاطهم وتشغل أوقاتهم بكل ما هو مفيد ومحبب، فالجميع بحاجة لتغيير يقوي النفس والجسد بكل المجالات، ونتمنى ان تكون لدينا معهد باسم أكاديمية الرياضة.
يدرب ويعلم بنات الوطن كيف يعملن في تلك الأندية ويعلمن الصغار ان الرياضة تحمي الجسد وتقويه ويجب تطبيقها مع المحافظة على تعاليم ديننا الحنيف الذي يأمرنا بالستر والحرص على تطبيق شروطه، نتمنى ان تكون هذه الأندية بادرة خير تبني العقول والأجساد.