تعرضت شابة في 20 من العمر في شرق الهند لعملية اغتصاب جماعية خلال اجتماع لمجلس أعيان إحدى القرى وبناء على أوامره، عقابا لها على علاقة غرامية إقامتها مع شاب من طائفة أخرى.
أوقفت الشرطة 13 رجلا لقيامهم باغتصاب شابة في العشرين من العمر الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني في قرية في البنغال الغربي بعد أن ضبطت مع شاب ينتمي إلى طائفة أخرى.
وفي التفاصيل، طلب مجلس أعيان القرية من عائلة الفتاة تسديد غرامة مالية قيمتها 25 ألف روبية، 300 يورو، بسبب العلاقة الممنوعة التي ربطت الشابة برجل من جماعة مختلفة، ولكن العائلة عجزت عن تأمين هذا المبلغ.
ويتمتع مجلس الأعيان بنفوذ واسع في المناطق الريفية خاصة في شمال الهند، حيث يفرض في الكثير من الحالات قواعد أخلاقية محددة على القرويين.
وكان رئيس المجلس المذكور دعا إلى اجتماع طارئ في ساحة القرية بعد اكتشاف العلاقة بين الفتاة وصديقها. وحكم عليهما بعد أن تم ربطهما إلى شجرتين بدفع غرامة 25 ألف روبية، عائلة الصبية التي كانت حاضرة في الساحة عجزت عن توفير المبلغ المطلوب، فأمر زعيم القرية المجتمعين باغتصاب الفتاة.
وقد تم نقل الشابة إلى المستشفى والتعرف على 13 شخصا من المعتدين سيمثلون الخميس أمام القضاء.
وتعيد هذه الجريمة تسليط الأضواء من جديد على العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء في الهند، بعد مرور حوالي سنة على اغتصاب طالبة في نيودلهي ووفاتها بعد ذلك.