أعلنت منظمة "في-مايل" عن "إطلاق حملة مناصرة إلكترونية بعنوان "مش بالتسليع...منتجك ببيع"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على كافة أنواع التمييز بين الجنسين التي تصدرها وسائل الإعلام والإعلان في لبنان والعالم العربي الى المشاهد والمستهلك، الأمر الذي يروج لتسليع النساء وتحويلهن الى أدوات جنسية ويرفع من نسب ممارسة العنف ضدهن".
وأوضحت المنظمة أن "الحملة بهدف واضح "لا لتسليع النساء، ونعم للتوقف عن تشويه صورتهن والتأكيد على نمطية دورهن في المجتمع وحصر دورهن كوسيلة دعائية تجارية"، لافتة إلى أنها "تبدأ إلكترونيا وتستمر لمدة شهر، ويتم من خلالها نشر فيديو وصور كاريكاتورية ورسائل داعمة للقضية بشكل يومي، على أن يتم إستكمالها في نشاطات ميدانية تهدف إلى الضغط على كافة وسائل الإعلام والإعلان للحد من إستغلال النساء وتسليعهن للحصول على مكاسب مادية، والترويج للثقافة الإستهلاكية على حسابهن".