زينب علي الكعبي ...اعلامية وناشطة مدنية،نالت شهادة الماجستير انجليزي عام 2005..حصلت على جوائز عديده وشهادات تقديريه ونالت عضوية المؤسسة العالمية للصحافة من خلال عملها الاعلامي ومجال الاستقصاء اضافة الى مشاركاتها بورشة عمل اليونامي التابع للامم المتحده ك الاول 2015 كذلك الدورات التدريبيه التابعة لها..تخصصت في مجال حقوق الانسان وكذلك قضايا النساء المعنفات في العراق وشاركت في صنع قرار 1325 الخاص بالنزاعات المسلحة في الشرق الاوسط ودور الاعلام في المصالحة الوطنية--منحتْها عمادة جامعة اوليانوفيس الروسية شهادة تقديرية لدورها ومشاركتها الفعالة في المؤتمر السنوي. كانموذج للمرأة المبدعة ومنحت شهادة تقديرية فخرية من قبل عميد الجامعة والهيئة الادارية، ونال التكريم صدى واسعا في المجتمع الروسي والحالية العربية والعراقية في موسكو وسائر المدن الروسية
الاعلامية زينب الكعبي أم لابنة واحدة،وأخت لثلاث شهداء،أمراة اعراقية مثقفة، مديرة منتدى بغداد الثقافي وناشطة نسوية حازة على جوائز عدة عراقية وعربية ودولية ،،ترفض كل اشكال التمييز ضد المرأة وتطالب بمنحها الفرص لبتبوأ مناصب صنع القرار ومنحها المناصب القيادية وشجب وادانة القرارات المجحفه بحقها ومنها زواج القاصرات والزواج خارج اطار المحكمه والاجبار على البغاء والتسول وذلك من خلال الندوات التثقيفية التي اقمتها من خلال منظمة حرية المرأة
اعتقلت بدوافع سياسية واخرى متعلقه بكشف صفقة فساد السياسية بسبب مشاركتنا في المظاهرات الكبرى عام 2011 والمطالبة بكشف المفسدين ومنها صفقات الفساد الكبرى في وزارة الثقافة وامانة بغداد في ذلك الوقت،حيث حاولت ايقاف صفقة اعادة وتاهيل منتدى بغداد الثقافي التابع لامانة بغداد الذي كنت اتولى رئاسته انذاك ..وتلكؤ الشركة وفشل مواد البناء مختبريا مما اضطرني للامتناع والتصدي لهذه الشركة التي كانت لها عقود اخرى مع امانة بغداد ومنها تاهيل المتحف البغدادي
تم اعتقالها بتاريخ 28/5/2012مساءا من قبل قوة خاصة تابعة لهيئة النزاهة بعد تطويق منطقة الكرادة وبعد وشاية من المخبر السري من شركة اهوار العراق وهي شركة تابعة لاحد الاحزاب المتنفذة في العراق والمشرف على تأهيل منتدى بغداد الذي تديره .حيث سحبت هذه القوة الخاصة الاعلامية زينب الكعبي بعد توجيه الاسلحة عليها وانهالوا عليها بالضرب وسحبها الى سياراتهم المظللة وتم اقتيادها الى مقر عمليات النزاهة في المنصور وكان برفقتهم المخبر السري الذي اتهمها بأخذ مبلغ مالي بطريقة الرشوة . وحكم عليها بالحبس لثلاث سنوات ،، فقد تجرعت الكعبي مرارة الطغاة بكل جرأة وتم رفع قضيتها الى القضاء وبعد ثلاث جلسات متوالية في المحكمة اصدرت حكما جائرا بحقها تحت ضغط من بعض اعضاء هذا الحزب المتنفذ،،وكما عهدنا شجاعتها وجرأتها فما كان منها الا ان تنتفض ضد الطغاة لتطلق صرخة من داخل قضبان السجون بتوجيه رسالة خطية حملت توقيعها لسماحة السيد مقتدى الصدر الذي ثأر لكرامة النساء العراقيات واجاب على رسالتها بتوجيه لجنة خاصة من الادعاء العام للنظر في قضيتها وقضايا السجينات الاخرياتوبعد اطلاع اعضاء اللجنة على الانتهاكات اللا إنسانية سارعت بمخاطبة الجهات العليا واصحاب الضمير العراقي بتشكيل محكمة خاصة للبت بالقضية التي اصبحت قضية رأي عام، واصبحت زينب الكعبي مثالاً للمرأة المجاهدة التي لاتعرف اليأس في الدفاع عن حقها والحصول على براءتها من التمثيلة المقيتة التي تعرضت لها فقط لكونها انسانة ناجحة ،مثقفة ، لاتتردد في مـد يد المساعدة لكل الناس .. سمعنا ورأينا شجاعتها ونضالها ضد الفساد والمقسدين في أي مكان تحل فيه و من خلال تصريحاتها ، في الاذاعة والفضائيات والصحف ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والادبية ، لم تعرف اليأس يوماً فتعرضها للظلم ومشاهدتها للكثير من النساء اللواتي ســُــجَن دون سبب او تهمة جعلها تتحرك وتنادي من داخل السجون لاطلاق سراح البريئات ومحاكمة المسؤولين عن تعذيبهن من الطائفيين الذين لم يجدوا من يردعهم او يحاسبهم ...
• كيف تنظرين للمرأة العراقية بعد الاحتلال وعلى كافة الأصعدة ؟
في العراق، لدينا ملفات كثيرة عن النساء المعنفات ، فلدينا مشاكل مع زواج القاصرات خارج الاطار القانوني، اي الزواج الشرعي. ومؤخرا ظهرت في مجتمعنا قضية سبي الفتيات والنساء المعرضات لنكاح الجهاد. منفذنا الوحيد هو ايوائهنّ خصوصا المشردات منهن، وتحاول الحكومة العراقية بناء بيئة ملائمة لهن من خلال خلق فرص عمل لهنّ وتشجيعهّن على انخراطهنّ في المجتمع المدني.
كيف تلعب مؤسسات المجتمع المدني دورا في النهوض بالمجتمع العراقي؟
ان منظمات المجتمع المدني تشهد انفتاحا في الحركات التحرريه في العراق . وهذه المنظمات في طريقها الى حل مشاكل النازحين، كما ويتم التركيز على الدعايات " والورش " التثقيفيه بهدف التعريف بخطر الارهاب وضرب كل الحركات التي تدعو الى التعصب أو التطرف . ان العراق يشهد صراعات على كافة الأصعدة، وعدم استقرار في الاوضاع الاقتصادية، ونحن كدعاة انسانية وحملة شعار التعايش السلمي، نحاول جاهدين تذويب العوائق بين الطبقة السياسية والشعب المطالب بحقوقه والعيش الكريم
امنية اخيرة؟
امنيتي ان يسود العدل ونحيا بدوله مدنيه بعيدا عن فرض الدين بالقوه والتشدد والتطرف الاسلامي لكوننا بلد متعدد الاطياف وبالاخص ايجاد حلول لقضايا ومشاكل المرأة العاطله عن العمل كونها الضحية الاولى للنزاعات المسلحة ورسالتي هو ايصال صوتها الى المخافل المحلية والعربية والدولية، وشكري وتقديري لوكالتكم التي تتابع اخبار المرأة العربية، وتقديري لقلمك المبدع، وشكرا للجميع