الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

همس أنثوي

  • 1/2
  • 2/2

الكاتبة الصحفية: سحر حمزة - الإمارات العربية المتحدة - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

كم هي جميلة  رقيقة الأنثى حين تولد طفلة صغيرة خجولة هادئة ،وكم هي اللحظات البريئة التي تكون فيها طفلة تركن إلى دميتها تلاطفها كأم حنون على أمل أن تصبح أما في المستقبل ،هكذا تبدأ المرأة مولدة ضعيفة صغيرة طفلة بريئة ثم تكبر وتكبر حتى تصبح صبية تتطور وتغدو جميلة لافتة بكلماتها الرقيقة وهدوؤها الراقي الجميل ،ثم تعبر مراحل عدة من حياتها ما بين البيت والمدرسة والجامعة وفي كل مرحلة تتعلم شيئا جديدا تكتسب خبرات متراكمة حتى تصبح إمرأة ناضجة مربية وأما نموذجا لأبنائها وبناتها ثم مسئولة عن أسرة أو قد تتعين موظفة مديرة صاحبة شركة أو ترضى عنها قيادة ما فتعيينها وزيرة ويصبح لها طموحها لترشح نفسها للمجالس النسائية أو الجمعيات أو تدخل المنافسة بطموح وثقة  في غمار التنافس في  الانتخابات النيابية وقد تنجح وقد تخفق لكنها  تتجدد بطموح منقطع النظير لتبقى الصورة الأجمل   للمرأة بكل ما تعني الكلمة من معنى ،والصورة الأجمل للحياة المتجددة  التي تقوم عليها حياة الإنسان طفلة بنتا صبية مربية أما ورئيسة في موقع ما في النهاية هي أنثى كائن إنساني جميل يحترم وينتج نوعا من السعادة في أجواء من حولها ورغم ما قد تتعرض له من تحديات تبقى الأنثى التي ترمقها العيون وليس بالضرورة جمال الشكل هو الجاذب فقط ،قد يكون الجمال الروحي الأكثر جذبا وقد يكون التفوق العلمي وقد يكون نجاحها في مشاريع معينة هي وراء النظرات التي ترمقها إما إعجابا أو حسدا وحقدا وغيرة وقد يكون حبا من الآخر لأنها أنثى بالدرجة الأولى فولائها لأسرتها ومجتمعها الذي تخدمه بقوة نابعة من ذاتها وانتماءها لوطنها يجعلها منتجة وفاعلة  ولأنها الأجمل في حياة كل فرد منا ولها دورها في تلطيف الحياة وتحدياتها  فالأم تتربع على عرش القلوب وهي بأعلى المراتب في التكريم والبر والطاعة  والزوجة الأقرب إلى قلب والأحب  للرجل والبنت هي الحبيبة الغالية والأخت كذلك المهم أنها أنثى كائن خلقه الله سبحانه ليسعد البشر فلنسعدها لأنها أنثى تستحق السعادة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى