في حادث مقلق، وجدت معلِّمة مسلمة في الولايات المتحدة رسالة في الفصل تخبرها بأن تلفّ حجابها حول عنقها وتشنق نفسها بها.
وقالت ميره تيلي، البالغة من العمر 24 عاماً، التي تعلِّم فنون اللغة، إنَّها تشعر بأنَّ الرسالة رد فعلٍ على فوز دونالد ترامب في السباق الرئاسي، حسب تقرير لصحيفة ذا ميرور البريطانية.
وأضافت أنَّها تعتقد أنَّ "الأطفال يشعرون بالأمان عند إصدار تعليقات عنصرية أو تمييزية على أساس الجنس".
ومن جانبها، قالت متحدِّثة باسم هيئة المدارس المحلية في مقاطعة جوينيت بولاية جورجيا الأميركية، في رسالةٍ بريدية إلكترونية إنَّ الهيئة "تبذل كل ما بوسعها للتعرُّف على الشخص الذي كتب هذه الرسالة وتركها".
وشكَّت المعلمة ميره، التي نشأت في جوينيت، في أنَّ الرسالة من أحد الطلاب. غير أنها أقرت بأنَّ مجتمع المدرسة بأكمله قد حاول بأقصى جهده مواساتها.
جاء هذا الحادث وسط الاضطراب المنتشر على نطاقٍ واسع في أنحاء الولايات المتحدة والذي أشعله فوز ترامب في الانتخابات. فقد ألقت الشرطة القبض على 26 شخصاً بعد مظاهرات اتَّجهت للعنف وجعلت بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية تبدو كمنطقة حرب.
وأُرغِم ضباط الشرطة المسلَّحون على استخدام رذاذ الفلفل والقنابل الصوتية والرصاصات المطاطية مع تحوُّل مظاهرة قوية قوامها 4000 متظاهر إلى أحداث شغب تامة.