خرج اليوم ممثلون عن الحكومات والآليات الوطنية والوزارات والمجالس واللجان المعنية بالمرأة في البلدان الأعضاء في الإسكوا بإطار عربي موحد للمساءلة ولقياس الجهود المتعلقة بالمساواة بين الجنسين في المؤسسات العامة على أن يتم تجربة هذا الإطار في مراحل لاحقة على مستوى الآليات الوطنية والمؤسسات الحكومية.
هذه الخطوة جاءت نتيجة لورشة العمل الإقليمية حول "مشروع مأسسة النوع الاجتماعي ضمن المؤسسات العامة" التي تشاركت الإسكوا في عقدها مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على مدى ثلاثة أيام، من 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري إلى 16 منه، في بيت الأمم المتحدة في بيروت.
الهدف من الورشة هو بناء قدرات الدول الأعضاء في مجال إدماج النوع الإجتماعي في المؤسسات العامة من خلال مراجعة خطة العمل المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على نطاق الأمم المتحدة وتكييفها لتتلاءم مع احتياجات الدول العربية. كما أُجري تعديلٌ على خطة العمل بناء على مخرجات الورشة.
وكان الاجتماع قد استُهِل بكلمة لمديرة مركز المرأة في الإسكوا مهريناز العوضي تبعتها كلمة لمديرة إدارة التنسيق في هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة أبرنا مهروترا. وقد شددت العوضي على ضرورة وجود أداة عربية موحدة لقياس المساواة بين الجنسين. وعرضت الإنجازات المهمة التي حققتها الإسكوا في هذا المجال عبر تطبيق خطة العمل المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على نطاق الأمم المتحدة حيث استطاعت اللجنة استيفاء معظم متطلبات هذه الخطة وتحقيق انجاز رائد في مجال إدماج النوع الاجتماعي على المستوى المؤسساتي.
من جهتها أكدت مهروترا على أهمية خطة العمل المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على نطاق الأمم المتحدة. وأضافت أن أهم الانجازات ما كانت لتتحقق في مجال تنفيذ هذه الخطة لولا الالتزام بموضوع المساواة بين الجنسين على كافة المستويات في الأمم المتحدة.