شاركت الشاوي بشرائيل سفيرة وكالة اخبار المرأة بأوروبا في قمة تونس " عائلات ضد الارهاب و التطرف" في دورتها الثانية خلال يومي 14 و 15 من شهر نونبر 2016 و المنظمة من طرف كل من مؤسسة "فيت" و " كويليام". حيث أكد جميع المشاركين على ان مشكلة التطرف العنيف لم تبقى محصورة في قارة ما او دين او أفراد، و لكنها تعد قضية عالمية. كما تمت الدعوة الى خلق شبكة طويلة و متواصلة للصمود و الشجاعة و التعبير لمجابهة التطرف و الارهاب في جميع انحاء العالم و تعزيز التعاون بين السلطات، العائلات و ممثلي المجتمع المدني لرفع مستوى الوعي بين الشباب و الجمهور بخطورة ارتفاع وتيرة الخطاب التطرفي و انتشاره ، و التثقيف عن علاماته و كذا منح الجمعيات و الأسر الأدوات و الدعم المادي و المعنوي الذي يحتاجون اليه للحفاظ على السلم العالمي.
كانت كلمة الشاوي بشرائيل سفيرة وكالة اخبار المرأة بأوروبا عن دور الهجرة بشمال افريقيا في صناعة العنف و التطرف، حيثيات و ظروف محاصرته و استأصال الارهاب و كذا صعوبات و تحديات مجابهته. كما أكدت على ضرورة خلق اليات فكرية و ثقافية استباقية لمنع و محاصرة الارهاب بشمال افريقيا و بالدول المضيفة للمهاجرين و ذلك بالتعاون المتعدد الأبعاد لكل من ممثلي الجاليات العربية خاصة و الافريقية عامة، الجمعيات الحقوقية و الاجتماعية في البلدان المضيفة لمساعدة المهاجرين و حماية الشباب منهم من ازدياد وثيرة خطاب الكراهية المتصاعد و ذلك عبر ثلاث آليات استباقية في أدوارها الثلاثة :البنائي، الوقائي و العلاجي.
إضافة الى جمعية المراة العربية للعمل الثقافي و وكالة اخبار المراة بأوروبا، شارك في القمة كل من المركز العربي للسياسات و دراسات الأبحاث من تونس، الرابطة المحمدية للعلماء من المملكة المغربية، مركز جامعة نيويورك للتعاون الدولي، المركز العربي للابحاث العلمية و الدراسات الانسانية، المعهد الألماني لدراسة عملية التحول الى التطرف و اجتثاثه ، جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، لجنة حقوق الانسان بالبرلمان المصري، مؤسسة كوفي عنان، معهد الحوار الاستراتيجي، المعهد الجامعي للابحاث العلمية، قسم الشباب بوزارة الشباب و الرياضة بالمملكة المغربية، مجلس العلاقات الاسلامية الإيطالية و جمعيات مدنية اخرى من مختلف الدول .