الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

حملة عالمية للبحث عن عائلة لمراهقة شقراء مشرَّدة.. تعيش في شوارع روما ولا تتحدث غير الإنكليزية

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

" وكالة أخبار المرأة "

يلف الغموض هوية الشابة الناطقة باللغة الإنكليزية، التي تجوب شوارع روما وترفض قبول المال، على الرغم من أنها تعاني من ضيق العيش، وتجيب عن الأسئلة بالإنكليزية.
الفتاة الشقراء، التي يعتقد أنها في أواخر سن المراهقة، جذبت اهتمام العديد من الإيطاليين بسبب سلوكها المهذب، وعدم قدرتها على التحدث باللغة الإيطالية.
نشطاء الإنترنت يحاولون الآن إيصال الفتاة لمنزلها قبل عيد الميلاد.
وقد حاولت الشرطة الإيطالية التعرف على الفتاة، التي لا يوجد لديها جواز سفر أو بطاقة هوية أو أي شيء عليه اسمها، ولكن دون جدوى.
وأفاد سكان محليون، أنها تستجيب لاسم "ماريا"، ولكن الشرطة قالت إنها أعطت لهم أسماء مختلفة.
ويقول نشطاء الإنترنت "ماريا" تشبه عدة فتيات مفقودات، بما في ذلك أماندا أدلاي التي اختُطفت في ميشيغان في عام 2008، وماريا بريجيت هنسلمان، التي اختفت من ألمانيا في عام 2008، وحتى مادلين ماكان التي اختفت عام 2007.

 الفتاة ليست لديها أية ممتلكات، وذكرت بعض التقارير أنها ترتدي نفس التنورة الطويلة، وسترة المطر وحذاءً رياضياً أسودَ منذ أسابيع.
وقد ظهرت هذه القضية في البرنامج التلفزيوني الإيطالي Chi l’ha Visto (من رأى؟)، وتلقى اهتماماً على نطاق عالمي.
كتبت لورينا كولوباني إلى صفحة فيسبوك Missing Persons of America التي تهتم بأخبار المفقودين، للتعبير عن مخاوفها بشأن تلك الفتاة المشردة التي تتحدث الإنكليزية.
وقالت: "أنا لا أعرف إذا ما كانت أميركية. لقد رأيتها في شوارع روما. إنها تنام في الشارع، وأظن أنها تعاني من مشاكل عقلية. ولكن يبدو أنها لم تعتد على هذا النوع من الحياة، لأنها لا تقبل النقود، وهي حريصة جداً وتحسن التصرف أثناء تناول الطعام. أعتقد أنها طالبة أجنبية لأنها لا تعرف الإيطالية".
كتبت صفحة Missing Persons of America عن "ماريا": "العديد من الناس يعتقدون أنها قد تكون مادلين ماكان، التي تبلغ 13 عاماً الآن. كان لمادلين علامة مميزة على عينها، وسيكون من السهل التعرف عليها".
مجموعة "حملة صوت هيوستن عن المفقودين" كتبت على فيسبوك "هذه الفتاة تحتاج المساعدة. لقد تواصلنا مع الجميع من NCMEC (المركز الوطني للأطفال المفقودين) وشرطة روما، والصحفيين المحليين، والسفارة، والسكان المحليين وأي شخص آخر استطعنا الوصول إليه. رفضت الشرطة تحديد هويتها، لكن وجدنا أحد الأهالي الذي أبدى استعداده للذهاب إليها، ثم الاتصال بنا. ربما نحصل على معلومة منه، سوف نرى".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى