يبقى  الوطن أغلى ما نملك ويعتبر الوطن جزء من منظومة وطنية متكاملة تخص الجميع دون استثناء وتخص الأفراد والابن البار  له يندرج مجهوده وإنجازه باسم الوطن  الوفي  الغالي يهبون مثل نسائم ريح عطرة باستجابة سريعة  لتلبية دعوة القيادة للمشاركة المجتمعية في كافة الفعاليات والمبادرات التي تعزز الإبداع والابتكار في  خدمة المجتمع وخدمة الذات بما يسهم في تعزيزها وتحفيزها على بذل المزيد لخدمة الوطن الأحب لأي إنسان منتم وفي  .
ونحن نعيش أجواء فعاليات متنوعة أبدعتها القطاعات الحكومية والقطاع الخاص في الإعلان عن مشاريع مختلفة خلاقة مبتكرة في كافة المجالات واظهرت الحكومات المحلية إهتمامها بذلك وحرصها على تحريض وتسخير الطاقات لإبراز منتجاتها وفعاليات ومشاريعها المبتكرة تناسى المعظم الإنسان الذي آمن بالفكرة وطبقها وتناسوا دورها في إبراز الجهة التي يمثلها في مناسبات عدة ويكفي أنه يجول ويشارك في كافة المجالات التي يتقنها تحت مظلة دائرته ومؤسسته وجهته الحكومية لكنها بالمقابل قد تكافئه بالتجاهل والتحجيم والتناسي لجهوده وإبراز أشخاص لا علاقة لهم بمسيرة قطاع معين أو دائرة ومؤسسة حكومية لعقد من الزمن شهد فيها نجاحاتها ومشاريعها وتميزها وأبرزها بثقة وقوة في ساحات ومجالات جعل منها أسطورة أنجزت الكثير عن سابقها وبهذا لا تحقق تلك الجهة الصورة الإيجابية التي أرادتها القيادة من ابتكار أساليب وطرائق تحفيزية لهؤلاء المبتكرين المبدعين  ضمن منهجية تنضم لإستراتيجية العمل وهيكلية إدارية منصفة وعادلة مع عدم تجاهل دور بعض  ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب المسميات الوظيفية الصغيرة غير المرتبطة بالإدارة العليا وبمسمى وظيفي إداري تنصب به كثيرون لظروف معينة حالت دون إبراز المبدعين الحقيقيين والمبتكرين في طرائق العمل بثقة واقتدار وثقة.