شاركت د. هيفاء الأغا وزيرة شؤون المرأة ورافقها مدير عام وحدة مجلس الوزراء السيد يوسف عودة في أعمال القمة الدولية الثانية للمرأة والعدل والذي استضافتها جمهورية تركيا و استمر لمدة يومين 25- 26 نوفمبر 2016.
من جهتها ألقىت د.هيفاء الأغا كلمتها: "من فَلسطِين جئتكم،من فلسطين أرضِ الرسالات السماوية،ومسرى رسولنا الكريم ومهد المسيح عليه السلام، ارض الحضارات و ارض النهايات، حاملةً معي هُموم وطموح وآمال شعبي في الحرية و الاستقلال"، وطالبت فيها العالم الحر و العالم الإسلامي بصفة خاصة العمل و الضغط على إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية و على ضرورة حماية المرأة الفلسطينية اللاجئة في جميع أماكن تواجدها، و السعي لتأمين عودتها حسب الشرعية الدولية و النهوض بأوضاع المرأة داخل المجتمع، و إلتزاماتها بجميع المعاهدات التي وقعت عليها مع الجانب الفلسطيني بما في ذلك قانون حقوق الانسان و اتفاقيات جنيف وأهمها قرار مجلس الأمن 1325، ويعتبر هذا القرار من أهم القرارات الدولية التي ترتبط بواقع المرأة و دورها في تعزيز السلم الدولي، و حمايتها من النزاعات و الصراعات المسلحة وضمان حقوقها في المشاركة بصنع القرار.
وألقى فخامة رئيس جمهورية تركيا كلمة ترحيبية شدد بأن تركيا تسير لبناء أمل جديد مع النساء في بلادنا. وقال انه سيكون هناك مستقبل آمن وسلمي وعادل وعالم مزدهر، من الشرق الى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، ونحن سوف نكون جنبا إلى جنب مع نسائنا في كل ركن من أركان المعمورة.
هذا و كانت القمة بمشاركة وزراء من دول مختلفة لمناقشة السياسات المختلفة المطبقة في بلدانهم لمعالجة المشاكل التي تواجه المرأة. والهدف هو ضمان المشاركة على المستوى الوزاري من عشرين دولة من مختلف القارات لتسليط الضوء على العقبات التي تواجهها النساء من مختلف الزوايا.