ربما لا يذكرك اسم أنجيلا نيكولاو بأحد فهو اسم غير مألوف، ولكن ربما سيتغير الوضع في المستقبل، إذا تم الكشف عن صورها، شخصيتها ومهنتها.
فنيكولاو، فتاة روسية تبلغ من العمر 23 سنة، تمارس الجمباز منذ سن الـ 4، ولديها الكثير لتقدمه في الحياة.
فقد أصبحت الشابة مشهورة في الفترة الأخيرة، بسبب صورها ومقاطع الفيديو التي تلتقطها من أعلى المباني الشاهقة، وهوسها برياضة التسلق الحر المصنفة من أخطر الرياضات في العالم.
وتتجلى شهرة هذه الشابة من خلال أكثر من 400 ألف متابع على موقع التواصل الاجتماعي الإنستغرام، تضع أمامهم معرضاً من الصور تظهر فيها أقرب إلى السماء من الأرض.
وفي هذا المعرض، تشارك الشابة الجريئة جمهورها الصور التي تلتقطها وكذلك مقاطع الفيديو المحفوفة بالمخاطر والتي تصحبها تسميات من قبيل: "سيناريو في المرتفعات"، و"عرض خطير وسط فراغ مهيب".
ومع التنوع الذي تظهره الشابة في صورها، يظهر أيضاً كثير من الذوق، كما أنها في إبداعاتها تنشر كل شيء: في بعض الصور تظهر الفتاة لوحدها، وفي البعض الآخر تظهر مع صديقها بالكعب العالي أو الأحذية الرياضية، كما أنها تصطحب معها دائماً عصا السيلفي.
وتعرض الفتاة الروسية في صورها أنماطاً مختلفة من ملابسها وأظهرت أيضاً أنه يمكنها ارتداء جميع أنواع الملابس، من أحذية عادية، أو كعب عال أو حذاء رياضي، أو فستان أو سروال.. وبذلك أثبتت أنه لا شيء يمكنه الوقوف أمام هدفها أو يكون عائقاً له.
وبالإضافة إلى ذلك، تحدث الفتاة نوعاً من التجديد والتغيير في صورها بين الفترة والأخرى تفاجئ متابعيها بصورها الشخصية، كما أنها ظهرت في بعض الصور شبه عارية وكأنها تتشبه بمشاهير الفن.
نيكولاو بدأت "تسلق الأسطح عندما كانت في الصف السابع أو الثامن".
وصرحت لموقع سبوتنيك "في ذلك الوقت، لم يكن لديها آلة تصوير أو على الأقل حتى هاتف يلتقط الصور، وأمام التطور التكنولوجي، درست الفكرة مع بعض أصدقائها ورأى الجميع أنها فكرة جيدة.
وبمجرد حصولها على آلة تصوير، قررت دخول عالم الإنستغرام، ومن هنا لم يبق لها مجال للتراجع إلى الوراء".
وعلى الرغم من نجاحها، فإن الفتاة واجهت الكثير من الظروف المختلفة في مسيرتها نحو الشهرة. ومن بين هذه النقاط، يمكن الحديث عن الشرعية والأرباح التي تنتج عن أفكارها.
وقد صرحت نيكولاو أنه في كثير من الأحيان، يعتبر اختراق أمن المباني التي تصل إلى قممها، واحداً من الحوافز الرئيسية لهوايتها.
ومن الأسباب الأخرى التي تشد المتسلقة الروسية لهوايتها، هو المال؛ فحتى لو لم تدر عليها في طفولتها كميات من المال، فإنه يبدو أن الصور ومقاطع الفيديو التي تنتجها، ستجذب انتباه المسؤولين في شركات كبرى لاكتشافها، الأمر الذي سيدرُّ عليها أموالاً كثيرة.