قالت صحيفة "يو إس إيه توداى"، إن عددا من النساء المسلمات الأمريكيات اتجهن إلى خلع الحجاب بعدما وجدوا أن الإفصاح عن هويتهن الدينية تسبب الضرر لهن ولأحبائهن.
وتحدثت الصحيفة فى البداية عن ميلشيا جرايجيك، وقال إنها تعرضت لكافة أشكال المضايقات بسبب ارتدائها الحجاب. إلا أن حادثا واحدا وقع فى مدينة سان ماركوس بولاية كاليفورينا جعلها تحسم أمرها.
حيث كان ابنها البالغ من العمر عاما واحدا يلعب مع صبى آخر، عندما رآها أب غاضب وأبعد ابنه عنها وطفلها، وقال لها "لا أستطيع الانتظار حتى يصبح ترامب رئيسا لأنه سيعيدك من حيث جئت". ثم جمع الرجل بعض رقائق الخشب وألقاها على ابنها الصغير.
وفكرت جرايك فى هذه اللحظة أن هذا يكفى، وقررت خلع حجابها. وتقول السيدة الأمريكة إنها كانت على الحياد بشأن الحجاب، لكن الحادث أوضح لها أن اختياراتها الدينية ربما تضع ابنها فى خطر. وجاء قرار جراجيك بخلع الحجاب بعد تقارير عن اعتداءات ضد النساء المسلمات.
ففى الأسبوع الماضى وبينما كانت إلهام عمر، التى تم انتخابها مؤخرا عضو بمجلس نواب ولاية مينابوليس، تغادر البيت الأبيض عقب مناقشة مبادرات سياسية، هددها سائق سيارة أجرة بخلع حجابها وهو يكيل لها الشتائم ويدعوها داعش.
وقبل هذا الحادث بيوم، دفع رجل امرأة أسفل الدرج فى نيويورك، وصرح فى وجهها قائلا أنت إرهابية، عودى إلى بلادك. وقبل أسبوعين هدد رجل ضابطة شرطة لم تكن فى مهمة عمل بآلة حادة وقال لها أن تعود مع ابنها إلى بلادها... وكانت النساء الثلاثة ترتدين الحجاب.