دشنت مجموعة من الحقوقيين والمهتمين في الشأن العام في السعودية أخيراً، مبادرة "تثقيفية توعوية" حول قيادة المرأة السيارة، على شبكة تويتر، واختار مطلقو المبادر تاريخ "22 فبراير" لإطلاق حملتهم، التي ستكون على غرار الحملة السابقة في 26 أكتوبر والتي جوبهت بمعارضة رسمية وشعبية، وفق ما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الإثنين.
واعتبر المهتمون في هذا المجال، أن إطلاق المبادرة "تكملة للحملة، ويقصد منها مواصلة السعي من أجل تحقيق ما نراه حقاً مكتسباً، ويجب أن يتحول إلى واقع"، على حد قولهم، موضحين أن مسار المبادرة "سيكون توعوياً ثقافياً. ويشمل المجتمع، والسيدات على وجه الخصوص"، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة الحياة.
وأوضحت المحاضِرة في جامعة الملك سعود عزيزة اليوسف، التي شاركت في المطالبة بقيادة المرأة السيارة، منذ العام 1990، أن هذه المبادرة تأتي "كتراكم طبيعي لحملات سابقة، وبخاصة 26 أكتوبر، التي رغم الحرب التي شنت عليها، إلا أنها حققت الكثير من المكاسب، وأبرزها معرفة كل راصد أن مشكلة قيادة المرأة نظامية، وليست اجتماعية، كما راج خلال السنوات الماضية".