بحثت وزير شؤون المرأة، ربيحة ذياب، اليوم، مع وفد جمعية الشابات المسيحية العالمية في جنيف، آليات عقد مؤتمر دولي حول قرار مجلس الأمن 1325 لحماية المرأة في فلسطين، وتحقيق التنمية العادلة، وتطوير قدرات وتمكين النساء تماشيا مع الخطة الوطنية لتنفيذ القرار، وذلك بحضور وكيل الوزارة بسام الخطيب، ورئيسة جمعية الشابات المسيحية في فلسطين ميرا رزق.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية عقد مؤتمر دولي حول قرار 1325، لفضح الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب والمرأة الفلسطينية، وخصوصا المرأة المقدسية التي تعاني من ممارسات الإحتلال والإستيطان، والتهجير ومصادرة الأراضي، وجدار الفصل العنصري، ومنع الوصول إلى الأماكن الإسلامية والمسيحية، وما نتج عنه من تمزيق للنسيج الإجتماعي الفلسطيني.
وتحدثت ذياب عن آليات دعم المرأة السياسية وضمان وصولها إلى مواقع صنع القرار، ومشاركتها الإقتصادية في سوق العمل، ودعم التعليم والصحة، وتخفيف حدة الفقر والبطالة، ومناهضة العنف ضد المرأة، والإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة، وإشراك النساء في علوم الدفاع المدني، وتضمين قضايا النوع الإجتماعي في كافة المؤسسات.
وتحدثت مسؤولة برامج الضغط والمناصرة لمناهضة العنف ضد المرأة وقرار 1325 في جمعية الشابات المسيحية العالمية في جنيف، ماري كلود، عن دور الجمعية في دعم حقوق النساء، ومناهضة العنف ضد المرأة، ودعم الصحة الإنجابية، والوصول إلى السلام والعدالة، ودعم بيوت الأمان والحماية للنساء المعنفات، وخاصة في مناطق النزاع والمناطق المحتلة.
وأشارت كلود إلى أهمية تطبيق قرار 1325، وإتفاقية سيداو للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وإلى كافة المعاهدات والإتفاقيات الدولية لحماية المرأة، في ظل إستمرار الإحتلال الإسرائيلي والإستيطان، ودورها في مناهضة العنف وحماية النساء من خلال توفير الدعم من مجلس الأمن الدولي، وتحديد المؤشرات حول ظاهرة إزدياد العنف ضد المرأة.