تابعت كم العشرات ما ذكره الفلكيون عن توقعاتهم للعام الجديد 2017 قالوا أشياء ستحدث في المستقبل لمواليد الأبراج ومنهم برج العقرب ممن ولدوا في تشرين الثاني يبشرون هؤلاء المواليد بأن هذا العام هو لنجم العقرب وأن كوكب المشتري يتعاطف معهم وسوف يحقق أمانيهم ويتصدى لكل تحديات حياتهم ،فاستبشرت خيرا لأني من مواليد برج العقرب وفوجئت بأن جميعهم متفقين على نفس التوقعات وقد شعرت بالسعادة للحظات لكن سعادتي لم تكتمل لأن قراء هذه التوقعات في الحقيقة دجالون فقد قراوا عنه في الكتب القديمة وفي مواقع إلكترونية عبر شبكة الإنترنت المتاحة للجميع ليوهموا الناس بما هو قادم والذي هو علمه عند الله وحده وهو الذي قدر لكل إنسان رزقه وعمره وسعادته أو تعاسته ،ففي عقلي بداية  شعرت بالغبطة والسرور لكن في قلبي نداء من بعيد يقول لي لا تتوقعي صدق أقوالهم ،ولا تنتظري  كثيرا فكله كلام مكرر وتنبؤ متداول عن كافة الأبراج لتسلية الناس وتحقيق الشهرة لهم وليست النجومية التي يدعون بأن أصحاب هذا البرج سيكون لهم تغير واضح في مسار حياتهم نحو الأفضل ،لكني فكرت ثانية وقلت قدري مكتوب وإيماني بالله كبير أن يغير كل شيء بين ليلة وضحاها ويحقق بعض أحلام نحلم بها في تحقيق الذات والوصول إلى قمة الأمنيات التي نتعطش لتحقيقها وإيماني كبير بالله بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وأن المنجمون كاذبون وإن صدقوا وكل عام وأنتم بخير وأملنا أن تتحقق أمنيات الجميع خلاله بإذن الله .