أوصى المؤتمر الأول لاتحـاد الإعلاميــــات العرب الذي اختتم أعماله في #الكويت تحت شعار «الإعلام والعنف» بضرورة التركيز على إثبات وجود المرأة وتفعيل دورها بالساحة الإعلامية وتبادل الخبرات بين اعلاميات الدول العربية.
وقالت نائبة رئيس اتحاد اعلاميات العرب ورئيسة فرع #الكويت رابعة حسين مكي الجمعة في تصريح صحافي امس ان المؤتمر خرج بعدة توصيات منها: أهمية فتح قنوات ربط حول مجمل اداء وقدرات المنظومات الإعلامية العربية.
وأضافت الجمعة ان فتح تلك القنوات يتضمن وجود استراتيجية متكاملة للتعامل مع تطورات الأوضاع محليا ودوليا والتركيز على مضمون الرسائل الإعلامية في نبذ العنف لدى النشء عبر الأعمال والبرامج التلفزيونية والسينمائية وما تنقله وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن المؤتمر دعا الى ضرورة أن يمارس الإعلام دوره الايجابي لاسيما بعد ان ساهمت بعض وسائله في نشر ثقافة العنف بشكل كبير.
وأشارت الى أن المؤتمر شدد على أهمية نشر بنود ميثاق الشرف الإعلامي المعتمد من قبل اتحاد اعلاميات العرب الذي يحتوي على اخلاقيات العمل الإعلامي الذي يساهم في بناء المجتمعات وتحسين صورة المجتمع العربي ورفع شأن المرأة العربية.
وذكرت ان التوصيات حثت على التركيز على الرسائل الإعلامية والبرامج التي تبث للنشء والشباب العربي في مواجهة العنف والتطرف في المجتمعات العربية.
ولفتت الجمعة الى أن التوصيات حثت أيضا على ضرورة اعداد البحوث والدراسات الإعلامية التي تساهم في وضع منظومات اعلامية عربية ذات توجهات واستراتيجيات تساهم في خدمة بناء مجتمعات عربية حضارية.
يذكر ان مؤتمر اتحاد الإعلاميات العرب استضافته #الكويت يومي الثامن والتاسع من يناير الجاري برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وحضور ممثل سموه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ #سلمان الحمود بحفل الافتتاح.
وشارك في المؤتمر نخبة من الإعلاميات العربيات وفودا ممثلة عن فروع الاتحاد الذي يضم 17 دولة عربية هي #الكويت، والمملكة العربية السعوديـــة، ومملكة البحرين، وسلطة عمان، وجمهورية مصر العربية، وجمهوريـــة لبنان، والجمهوريــة الليبية، وجمهوريــة العراق، وجمهوريــة الجزائر العربية، والمملكة المغربية الهاشمية، والجمهورية التونسيــة، والمملكة الاردنيــة الهاشميـة، ودولـــة فلسطـــين، والجمهورية السورية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية اليمن، وجمهورية لبنان.
وتمت خلاله مناقشة عدد من القضايا منها تمكين المرأة الإعلامية ومساهمتها في نبذ العنف في المجتمع العربي وعلاقة الإعلام بالعنف ومدى تأثيره على سلوكيات الأطفال والشباب في المجتمعات العربية سلبا وايجابا.