أسست سيدة سعودية أول ماركة للملابس الرياضية في المملكة العربية السعودية، في ظاهرة تعد الأولى من نوعها.
وقالت فاطمة باطون، وفقا لجريدة "الشرق الأوسط"، إنها لم تكن تدري أن عملها كمدربة لياقة سيدفعها لتأسيس أول ماركة للملابس الرياضية في المملكة، حيث جاءتها الفكرة من خلال إحدى صديقاتها لتشجعها على بداية هذا المشروع ولتصبح منتجاتها بذلك تباع في عدد من دول العالم من بينها 40 متجرا في نيويورك جنبا إلى جنب الملابس الرياضية ذات الماركات العالمية الشهيرة.
وأضافت أن بداية الفكرة جاءت بمساعدة مصممة التقت بها أثناء إقامتها في لوس أنجلوس، وقامتا معا بدراسة المشروع واتفقتا على اختيار تصميمات للملابس الرياضية تناسب المرأة السعودية على وجه التحديد، وبالفعل نجحتا في هذه التصميمات التي غزت الأسواق العالمية إلى جانب محال البيع المباشرة في نيويورك، جدة، الرياض، الخبر ودبي.
وتابعت: "كان للتكنولوجيا والوسائل التقنية الحديثة دور هام في ترويج وانتشار منتجاتى"، مشيرة إلى أن "المواقع الإلكترونية كان لها درو كبير في عملية الاختيار ثم إرسال المواصفات إلى موقعها الخاص والحصول على هذه الملابس".
وقالت فاطمة باطون: "لم أدخر جهدا ولم أبخل على مشروعي بأي شيء بل وفرت له كل الإمكانيات المتاحة حتى وصل إلى هذه المرتبة وحصل على علامة الجودة بين منتجات عالمية أخرى"، مضيفة: "صممت على النجاح والتحدي، واتفقت على أن أصنع هذه المنتجات بالبرازيل، حيث الجودة العالية والالتزام الشديد وأيضا لقلة التكلفة هناك".
وأوضحت أنه "على المرأة التي تريد النجاح التصميم والإرادة والعزم، بل والثقة في الله أنه لن يضيع أجرها"، قائلة: "أهم المعوقات التي واجهتني هى أن كثيرا من الناس مازالوا إلى الآن لا يفضلون دعم المنتج المحلي بل يلهثون وراء الأسماء التجارية ذات الشهرة العالمية".