تجري السلطات في السعودية تحقيقا بشأن مقطع فيديو يُزعم أنه لرجل يعتدي بدنيا على طفلته الصغيرة.
ونشرت امرأة سورية المقطع عبر موقع تويتر بعدما حصلت عليه من مطلقها السعودية الذي كان يريد إجبارها على العودة إليه، بحسب تقارير.
وتضامنا مع المرأة، انتشر هاشتاغ #ام_تريد_بنتها_بحضنها عبر تويتر، واستخدم 118 ألف مرة خلال 24 ساعة، كما زاد عدد متابعي حسابها 14 ألف شخص.
ويقول مسؤولون إن الرضيعة باتت في حماية السلطات المعنية.
ويظهر مقطع فيديو الرجل وهو يضرب ويخنق الطفلة. كما يظهر في مقطع آخر وهو يصفعها أكثر من مرة وهي تبكي، قبل أن يهز رأسها بعنف. وفي إحدى الصور، تظهر سجارة مشتعلة بالقرب من وجه الفتاة وهي نائمة.
وقالت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية ومفوضية حقوق الإنسان للأم إنهما يتابعان القضية.
وشكرت الأم السلطات على جهودها، لكنها لم تذكر عبر حسابها على تويتر ما إذا كانت الابنة قد عادت إليها.
وكانت الأم قد نفت في وقت سابق صحة تقارير تحدثت عن أن الطفلة عادت إليها، وذلك بعدما انتشر صورة ومقاطع فيديو عبر توتير تظهر الطفلة نفسها تسلم إلى امرأة.
وأوضح متحدث باسم الوزارة أن الرضيعة تحظى برعاية حكومية في مكة وأنها ستخضع لفصح طبي و"ستتخذ الإجراءات الضرورية لحمايتها".
وقالت المرأة - في مقابلة مع قناة العربية السعودية - إن مطلقها كان يسيء معاملتها خلال فترة زواجهما التي استمرت لـ4 أعوام، وإنها هربت إلى عائلتها التي تعيش في مكة وانفصلت عنه.
وأوضحت أن عائلتها جعلتها تتخلى عن طفلتها للأب على أن تسعى للحصول على حق حضانتها عبر المحاكم.
وقالت إنها كانت ستتصل مع الشرطة لو استطاعت، لكنها امرأة أجنبية تعيش في السعودية وتزوجت دون الحصول على "تصريح" خاص مطلوب للتزوج من سعودي.
ويحتاج المواطنون السعوديون عادة إلى تصريح خاص من الحكومة للتزوج من غير السعوديات.