الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الأميرة أميرة الطويل تأمل أن تحل السيارة التي تقود نفسها مشكلة قيادة المرأة السعودية

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

تأمل الأميرة أميرة الطويل زوجة رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال أن تحل السيارة التي تقود نفسها بنفسها "مشكلة" حظر قيادة المرأة السعودية للسيارة.
ووفقاً لصحيفة "القدس العربي" يوم الثلاثاء، قالت الأميرة أميرة على حسابها الشخصي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "شكلها التكنولوجيا بتحل مشكلة منع قيادة المرأة السعودية. قولوا أهلاً وسهلاً بالسيارة التي تقود نفسها (بعد سنتين)"، وذلك بعد انتشار خبر مفاده أن التكنولوجيا ستتوصل لصنع سيارة دون سائق بعد عامين من الآن.
ولكن تفاؤل الطويل في نشرها هذا الخبر السار سرعان ما تحول إلى تغريدات ساخرة من قبل بعض المغردين الذين قالوا بأن المشكلة أكثر تعقيداً من الظاهر.
وقالت الصحيفة إن انتقادات النشطاء وموقفهم الساخر من الخبر لم يأتِ من فراغ، فمعظم الأسباب التي قدمت لمنع المرأة السعودية من القيادة لم تكن تتعلق بملامسة المرأة عجلة القيادة بل تعدته بحجج أخلاقية ودينية وصحية وحتى فسيولوجية ونفسية، وعليه فإن هذا الاختراع الجديد، على الأرجح، لن يخدم توقعات الطويل ولن يحل مشكلة المرأة السعودية التي وصلت لمرتبة وزير وعضو مجلس شورى ونالت العديد من الجوائز العلمية العالمية ومازالت لا تستطيع قيادة سيارتها. ونذكر هنا بعض الأسباب التي قدمها رجال وعلماء دين بغرض تبرير منع قيادة المرأة للسيارة، وهي بمجملها تنطبق أيضاً على السيارة التي تقود نفسها، بحسب منطق الأسباب المطروحة.
والسعودية؛ هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات، إلا أنه لا يوجد قانون في المملكة ينص صراحة على حظر قيادة النساء للسيارات لكن السلطات لا تصدر تراخيص قيادة للنساء.
وأوضحت الصحيفة أنه رداً على حملة دعت النساء لتحدي الحظر بالقيادة يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2013، صرح الداعية السعودي صالح بن سعد اللحيدان، مؤخراً، أن قيادة المرأة للسيارة يؤثر عكسياً على الناحية الفسيولوجية؛ الذي بدوره يؤثر تلقائياً على المبايض، ويدفع الحوض إلى أعلى. وأستنتج حينها "لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة".
كما حارب رجال دين آخرون هذه الحملة بربط ارتفاع حوادث السير التي تسببها المرأة في دول عربية مقارنة مع الرجل. من جهته، قال مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن قرار منع المرأة من قيادة السيارة هو "حماية للمجتمع من الشر"، داعياً إلى عدم اعتبار هذه المسألة "الهم الشاغل" للمجتمع.
لذا، فإن السيارة المنتظرة التي ستقود نفسها عبر الرادار والليزر، لن تحمل المرأة في الهواء (لتمنعها من الجلوس على المقعد وتحافظ بذلك على مبيضها) ولن تحد من حوادث السير التي يمكن أن تسببها لأنها ستستخدم برنامجاً أوتوماتيكياً لا يتطلب تحكماً شخصياً، إضافة إلى ذلك، فإنها لن تحمي المجتمع من الشر طالما أن المرأة، في آخر الأمر، ستستعمل السيارة في التنقل من مكان إلى آخر.
وفي محاولة لتوظيف هذه الأسباب في الرد على الطويل عقب نشرها التغريدة، قال علي شنيمر "لست متأكداً أن مشكلتك قد حلت . المسألة لا تتعلق بمن يجلس وراء عجلة القيادة ولكن بحرية قيادتك وحدك عندما ترغبين بذلك".
وقال آخر "سيجدون طريقة لجعلها غير أخلاقية… ثق بي".
وقالت أخرى تدعى سمر خان "في هذه الحالة سيصدر قرار جديد يمنع المرأة من ركوب السيارة بدون محرم".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى