كل الناس مروا بجانب الصخرة التي سدت طريقهم فسبوا من وضعها إلا واحداً من شبابهم بصمت أزالها فوجد تحتها كنزا وضعه ملك البلاد ومعها ورقة كتب فيها  (هدية المبادر الذي يغير الواقع ولا يسبه )/حدثت في الصين /كم منا من يضيع الأوقات والفرص بسب واقعه والرغبة في تحطيم الآخرين من حوله وكم منا من يضيع الفرص بحقده على الواقع كل هذا لأنا استمرأنا السلبية وكل من كان كذلك سيعيش فقيرا ويموت كذلك ولست أقصد فقط الغنى المادي بل بكل جزئياته ماديا كان أو إجتماعيا أو صحيا أو مهنيا. أحبابي من الآن أطردوا السلبية من حياتكم وأيقظوا المارد الذي بداخلكم أنتم جميعاً نعم إصنعوا من ضغوطات الحياة عصيرا لذيذا. كونوا إيجابيين بمواجهة الواقع فلولا الضغوط لما تحول الفحم إلى ألماس. قرائي الأعزاء ثقوا تماماً من يركن إلى السهل في كل شيء ومن يرغب عن تحدي الصعاب لن يصير رقماً صعباً ولن يصبح نموذجاً يحتذى.
نعم أيها الكرام انهضوا وتفائلوا بالخير وقدموا له مقدماته السليمة تجدون الخير كله وتصبحون أزاهير تنشر الخير في الأرض.
ومما يعينكم على الإيجابية أمورا منها
-مصاحبة الإيجابيين
-قراءة سير الناجحين
-مراجعة الحسابات والتوقف عند المحطات المهمة كي لا تخطؤوا الطريق -ترويح القلوب بين الفينة والأخرى كي نجدد النشاط .
أدامكم الله إيجابيين معطائين والسلام.