الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الأردن: 186 حالة وفاة لإناث بسبب الحمل والولادة منها 159 حالة وفاة لأردنيات خلال 24 شهراً

  • 1/2
  • 2/2

عمان - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

بلغ مجموع حالات الوفاة خلال 24 شهراً السابقة للتعداد العام للسكان والمساكن 2015 بحدود 45764 حالة، منها 16430 حالة وفاة لإناث وبنسبة وصلت الى 35.9%. وشكلت حالات وفاة الأردنيين 84% وبعدد 38844 حالة.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن 2% من حالات الوفاة وبعدد 918 حالة لم يتم التبليغ عنها، فيما لم يعرف فيما إذا تم التبليغ عن 567 حالة أخرى. وقد شكلت وفيات الأطفال دون الرابعة من العمر 10.4% من حالات الوفاة وبعدد 4775 طفلاً منهم 2096 طفلة.
وكانت وفيات الذين أعمارهم 65 عاماً فأكثر هي الأعلى، حيث بلغت وفيات الإناث 47% وبعدد 7722 حالة، ووفيات الذكور 42.7% وبعدد 12526 حالة.
وتضيف "تضامن" بأن وفيات الإناث المرتبطة بالحمل والولادة بلغت 186 حالة منها 159 حالة وفاة لأردنيات. فكان هنالك 80 حالة وفاة بسبب الحمل، و 35 حالة وفاة أثناء الولادة، و 44 حالة وفاة خلال 42 يوماً من الولادة، و 27 حالة وفاة لأسباب أخرى ذات علاقة.
وقد كانت وفيات الإناث بسبب الحمل والولادة الأعلى في الفئة العمرية (35-39 عاماً) وبعدد 44 حالة، تلتها الفئة (25-29 عاماً) وبعدد 39 حالة، ومن ثم (30-34 عاماً) وبعدد 36 حالة، و (20-24 عاماً) وبعدد 30 حالة، و (40-44 عاماً) وبعدد 13 حالة، و (50-54 عاماً) بعدد 10 حالات، وأخيراً الفئتين (13-19 عاماً) و (45-49 عاماً) بعدد سبع حالات لكل فئة.
وتنوه "تضامن" على أن حالات الوفاة بسبب الحمل والولادة تشكل 1.1% من العدد الإجمالي لوفيات الإناث،
عالمياً تؤكد منظمة الصحة العالمية الى أن معدلات وفيات الأمومة ما زالت مرتفعة بشكل لا يمكن قبوله. فهنالك 830 وفاة في جميع أنحاء العالم جرّاء مضاعفات الحمل والولادة. وقد أشارت التقديرات الى أنه في عام 2015 قضت 303000 من النساء نحبهن أثناء الحمل والولادة.
ويشير تقرير حالة سكان العالم لعام 2013 حدوث 20 ألف حالة ولادة يومياً لفتيات أقل من 18 عاماً في الدول النامية ويقل العدد كثيراً في الدول المتقدمة ، وهنالك 70 ألف حالة وفاة بين المراهقات بسبب مضاعفات الحمل والولادة ، وحوالي 3.2 مليون حالة إجهاض غير مأمونة بين المراهقات سنوياً ، كما أن 19% من الفتيات في البلدان النامية يصبحن حوامل قبل بلوغهن 18 عاماً. وتشكل هذه الأرقام تحديات عالمية يجب مواجهتها إضافة الى ضياع فرص الفتيات بالتعليم ، وإستمرار فقرهن وإستبعادهن وتهميشهن ، وإهدار لإمكانياتهن وقدراتهن ومساهماتهن في تنمية مجتمعاتهن ، وحرمان لهن من حقوقهن الأساسية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى