توجت الشابة حنان أوبلا بميس أمازيغ لسنة 2017 بمسابقة ملكة جمال الأمازيغ في المغرب، وحصدت أكبر عدد من أصوات لجنة التحكيم وايضا أصوات الجمهور الحاضرين، لتكون الفائزة من بين 9 منافسات يمثلن مناطق مختلفة من المغرب، وهي من مواليد 1996 تنحدر الى مدينة تزنيت ، طالبة جامعية، وفاعلة جمعوية، ومهتمة بالمجال الاجتماعي ، وهدفها ادخال الفرحة والسعادة على وجوه المحتاجين .
و اختيرت ملكة الجمال وفق معايير تتراوح بين الجمال والثقافة العامة، والسن يتراوح مابين (18 و28 سنة)، إضافة الى سلاسة اللغة الامازيغية والقوام، والتعليم والأصل، والتواصل ، زيادة على التواجد الميداني بالعمل الجمعوي، .
وتجدر الاشارة الى أن الهدف من مسابقة ملكة جمال الامازيع هو رد الاعتبار للمدينة التي هي منبع الذاكرة التاريخية لمدينة أكادير ، وأيضا تثمين الثرات المغربي خصوصا الامايغي منه تزامنا مع الاحتفاء بحلول العام الامازيغي الجديد 2967 الموافق 13 يناير من كل سنة.
كما عرفت المسابقة منافسة بين عشرة طالبات أمازيغيات كل لها خصوصياتها وجمالها وثقافتها الا أن هدفهن يلتقي في الفوز بلقب "ميس امازيغ"، وكل واحدة منهن تمثل المدينة التي تنتمي اليها: تزنيت ، ايموزارن، وأكادير، صفرو، تين مولاي، مع ارتدائهن للزي والحلي امازيغي تعبيرا عن مكانة وراتباطا بالهوية الامازيغية.
وأوضحت خديجة أروهال أن النتائج التي أشرفت عليها اللجنة مرت من مخاض عسير في دورة هذه السنة ، مضيفة أن الامتحان مر عبر مرحلتين رئيسيتين الاولى تتمثل في اجتيازهن اختبارا على الانتقاء من طرف لجنة التحكيم استنادا الى صورهن الشخصية دون وضع المساحيق، والمرحلة الثانية ارتكزت على إثقان الحديث باللغة الامازيغية.
ومن الجدير ذكره أن المسابقة أقيمت بمناسبة السنة الامازيغية بمدينة أكادير عاصمة التراث الثقافي، ونظمتها جمعية إشراقة أمل النسخة الرابعة على التوالي لملكة جمال الامازيع المعرفة باسم "ميس امازيغ "، والذي احتضنته الجامعة الدولية بمدينة أكادير يوم 20 يناير 2017 من أجل التعريف بالهوية الثقافية الامازيغية التي تختزن موروثا ثقافيا مهما.